يعرض لكم موقع بالجول خلال شهر رمضان سلسلة هل تعلم عن غرائب وطرائف في عالم كرة القدم.
ونتحدث في هذا التقرير عن أول لاعب محترف في بريطانيا تعرض للسجن بسبب حادثة في ملعب كرة القدم.
أول لاعب يُسجن بسبب حادثة في ملعب كرة القدم، هو دنكان فيرجسون لاعب إيفرتون ورينجرز السابق، والمدرب المساعد لكارلو أنشيلوتي في إيفرتون هذا الموسم.
دنكان فيرجسون منذ 27 عامًا عندما كان لاعبًا في نادي رينجرز، قام بضرب رأس مدافع رايث روفرز جوك ماكستاي وحُكم عليه بالسجن 3 أشهر بسبب ذلك.
في 16 أبريل 1994، في مباراة رينجرز ضد رايث روفرز، بالدوري الإسكتلندي قام مهاجم رينجرز دنكان فيرجسون بضرب المدافع جون ماكستاي. وأدت الحادثة إلى الحكم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر على اللاعب، بتهمة الاعتداء.
بعد شد وجذب بينه وبين جوك ماكستاي، قام فيرجسون بضربه برأسه، ليقوم الحكم بطرده من اللقاء، ثم حكم عليه بالسجن لمدة 3 شهور.
إذن ما الذي حدث في الأيام والأسابيع والأشهر التي أعقبت حادثة ضربة الرأس التي تركت ماك ستاي بشفة مقطوعة؟
في العام التالي، أدين فيرجسون بالاعتداء في محكمة جلاسكو بعد أن خسر استئنافه وحُكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر. وكان حكم سجنه هو ثالث إدانته بتهمة الاعتداء.
قضى 44 يومًا في سجن بارليني بالمدينة قبل إطلاق سراحه، كما منعه الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم من المشاركة في 12 مباراة.
وقال فيرجسون عن الحادث: “كان من الخطأ أن يتم سجني، لم يكن ذلك عادلاً”.
وأضاف: “ليس الأمر كما لو كنت أقوم بعمل أي شيء سيء حقًا. يا إلهي ، لم يكن ذلك شيئًا”.
وواصل: “لقد تمكن المشجعون من تجاوز الأمر، وكثير منهم كتب لي. لقد كان أمرًا لا يصدق كل الرسائل والدعم الذي تلقيته”.
بينما قال جون ماكستاي عن الحادث: “لا أحد يعرف أنني أصبت الاكتئاب. لا أحد يعرف حقًا سوى زوجتي”.
وأضاف: “كنت أتناول الدواء لمدة 18 عامًا. لقد غيرتني، أنا لا ألومه على ضربة الرأس. تحدث مثل هذه الأشياء في الحياة”.
وواصل: “توقفت عن لعب كرة القدم في نفس الوقت. كل شيء حدث للتو. تحدث أشياء في الحياة لا يمكنك التعامل معها”.
وتابع: “لكنني فقدت القليل من الإيمان والأمل. لم أستطع تحمل عدم التواجد في رايث روفرز”.
وأتم: “كان عمري 28 فقط عندما حدث ذلك شعرت وكأنني ربما كنت في الثلاثينيات من عمري، في نهاية مسيرتي. كان عمري 28 عامًا فقط وكان هذا كل شيء”.
