أطلق عليه العديد من الألقاب منهم الغول الذي لايرحم ومحطم الأسنان بالإضافة لحياته المسيرة خلف أضواء المستطيل الأخضر، إنه اللاعب توماس جرافيسون.
لعب جرافيسن خلال مسيرته الاحترافية مع 5 أندية في ستة عشر موسمًا وسجل خلالها 34 هدفًا ضمن 350 مباراة، حيث فاز في موسم واحد بالكأس وفي موسم واحد بالدوري.
كان جرافيسن يبلغ من العمر 30 عامًا ويستعد لموسمه الكامل الثاني في سانتياجو برنابيو بعد وصوله في يناير 2005، ولكن ما رأي كابيلو؟
قال المدرب الإيطالي عن جرافيسون: “سلوكه؟ لا أحب ذلك، يريد من الجميع أن يفعلوا ما يشاء، وقد أخبرته بذلك، إنه مختلف قليلاً لكنه يعمل بجد وهو أمر مهم بالنسبة لي”.
تعددت مواقفه الغريبة في ريال مدريد، حيث قام جرافيسون بطرح البرازيلي رونالدو أرضًا وهو يمزح معه، ورغم قوة رونالدو لكن جرافيسون جعله يفقد أحد أسنانه، ولم يستطع اللإفلات والتخلص منه، وكان الأمر مثيرا ً للسخرية!
تسببت مواقفه في ظهور الرعب والخوف بين إدارة الفريق نظرًا لحجم العنف الذي يقوم به اللاعب، وأطلق عليه الغول الذي لا يرحم!
كان جرافيسن مهووسًا تمامًا بلعب كرة القدم، ولكن لم يستمر في المشاركة في كرة القدم، كان آخر ما أوردته الصحف عنه، وفقًا لصحيفة بي تي الدنماركية، كان أنه كان يقضي وقتًا طويلاً في مشاريع ما بعد كرة القدم.
شارك جيمس مكفادين، الذي لعب مع جرافيسن في إيفرتون، بعض الذكريات الرائعة للاعب خط الوسط، بعضها يتضمن بنادق كرات الطلاء والألعاب النارية.
حيث ذكر خلال لقاء على مواقع التواصل الإجتماعي: “لقد كان رجل من نوع مختلف وستحاول تجنبه ولكنه صديق مرح للغاية”.
وأتم: “لقد بدأ فقط في إطلاق النار على الناس، أحضر الألعاب النارية في أحد الأيام لغرفة العلاج الطبيعي، ثم سمعنا صراخ الطبيب، وكان يركض مع اللاعبين المصابين عندما خرج تومي بصاروخ كبير وأطلقه باتجاه الطبيب مباشرة”.
لم تكن هذه هي الحادثة الوحيدة مع الألعاب النارية، فقد أطلق جرافيسون الألعاب النارية على زميله في الفريق وين روني أيضا.
يعيش توماس اليوم حياة مختلفة تماما، حيث ذكرت التقارير أنه كان ماهرًا بإستثماراته خارج مجال كرة القدم، ولعب القليل من القمار الذي جنى منه حوالي 100 مليون إسترليني.
