[anwpfl-matches-scoreboard competition_id="" show_secondary="1" days_offset="" days_offset_to="" season_id="30832" type="fixture" limit="10" stadium_id="" filter_by_clubs="461231,462447,461112,461189,461318,419991,422377,423171,423053,422857,471475,422901,422872,426994,427002,422373,427006,420011,420003,423111,422405,419987,426990,420015,419967,423080,423106" filter_by_matchweeks="" show_match_datetime="1" club_links="0" club_titles="1" today_focus="1" priority="0" autoplay="0" loop="0"]
[ads1]
أخبار الكرة الإسبانية

ابلع لعابك يا راموس و تعلم من كبار مدريد !

ابتسم عند الهزيمة و تواضع عند النصر

[ads3]

مقال رأي .. حسين زنون

لقطة غير جيدة بالمرة في كلاسيكو سانتياجو بيرنابيو مساء الأربعاء كان بطلها سيرخيو راموس مدافع و قائد ريال مدريد مع ليونيل ميسي قائد برشلونة في اياب السوبر الاسباني .

راموس استفز ميسي بحركة لا تنم عن أخلاق قائد فريق بحجم و تاريخ ريال مدريد , ليو الذي ظهرت عليه ملامح الوحدة في برشلونة بعد رحيل توأمه الهجومي نيمار دا سيلفا لباريس سان جيرمان استقبل حديث راموس بترحاب في المباراة عندما حاول الأندلسي منحه الكرة ليستأنف بها اللعب .

ليو يمد يده و لكنه وجد لم يكن يتوقعه , راموس يلقي الكرة من فوقه مما جعل ليو يشتمه بوالدته ( على حد قول صحيفة ماركا الاسبانية ليلة المباراة ) .

Image result for ramos red card vs messi

في الواقع قد تكون هذه الحركة مقبولة من راموس نظرا لأن اسبابها معروفة للجميع و لكل عشاق الفريقين حول العالم و ليس في اسبانيا فقط , ربما حاول سيرخيو انتهاز فرصة انهيار ميسي و فريقه للتأثير عليه نفسيا اكثر من ذلك , لم لا و ميسي هو المعذب الدائم لراموس و رجال مدريد .

قائد الميرينجي لم ينس انه كان دائم الخروج بورقة حمراء في الكلاسيكو و كانت آخر بطاقة أُقصي بسببها من الميدان امام برشلونة بسبب ميسي , سنحت له الفرصة و أهان ميسي رفقة زملائه في الكامب نو بثلاثية , و أجهزوا عليه بثنائية مبكرة في الاياب .

راموس لم يكن كعملاق مدريد السابق ايكر كاسياس ( لو صح لنا ان نقارن من الأساس ) القديس ضرب مثلا رائعا في الروح الرياضية قبل خمسة اعوام مع فريق بأكمله و ليس لاعبا فقط!

Image result for ramos red card vs messi

 

نهائي يورو 2002 شاهد على ما فعله كاسياس في لقاء اسبانيا و ايطاليا , حيث تحدث القديس مع الحكم الرابع و التقطته بعض الكاميرات و هو يقول له ان ينهي المباراة نظرا لكون النتيجة 4 – صفر لصالح لاروخا خشية الا تزيد النتيجة اكثر من ذلك احتراما للأتزوري الذي لعب فترة طويلة من اللقاء منقوص العدد بطرد تياجو موتا بورقة حمراء .

راموس لم يكن ليفعل مثل هذا الأمر ابدا , تفكيره في ذلك الوقت قد ينصب على الانتقام من ايطاليا المشهورة بدفاعها المحكم بتدوين نتيجة تاريخية , الا ان كاسياس بحث عن الاحترام و ناله و هذا ما جناه حتى بعد رحيله عن الميرينجي يتذكره الجميع بكل خير .

كان يتوجب على الاندلسي ان يبلع لعابه , يفكر بعقلانية , يتعامل بذكاء و خبرة مع الأمور كقائد للفريق الأبيض و يفعل ما يشاء ( كرويا ) في الميدان بميسي الضائع و رفاقه

راموس افتقد اهم سمة من سمات الرياضة في هذه اللقطة , فإنتهت معه عبارة الرياضة ليست لإحراز الكئوس و لكن لتهذيب النفوس و اختفت عند ضحكته الساخرة من ميسي مقولة ” ابتسم عند الهزيمة و تواضع مع النصر ” .

 

*المقال يعبر عن رأي الكاتب فقط و لا يعبر عن رأي موقع بالجول 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى