بصرف النظر عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هناك ثلاثة لاعبين في برشلونة أثبتوا أنهم أعمدة الفريق وهم يتطلعون إلى إبقاء المعركة على اللقب حية حتى اليوم الأخير.
لعب حارس المرمى مارك أندريه تير شتيجين و المدافع جيرارد بيكيه ولاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال بأفضل ما لديهم من قدرات، حيث عملوا كمنقذين للمدير الفني كيكي سيتين.
هم ثلاثة من أكثر اللاعبين مشاركة مع المدرب. ميسي هو الوحيد الذي لعب كل من الدقائق الـ 810 مع تير شتيجن، ويليه بيكيه بـ 785 ، وجوردي ألبا بـ 711 ، وفيدال بـ 617.
تمكن الألماني من الحفاظ على شباكه نظيفة في ست مباريات من التسعة التي لعبت منذ عودة كرة القدم.
في المباريات الـ 26 السابقة، اهتزت شباط الحارس الألماني بـ 29 هدفًا، ما يعنى أكثر من هدف واحد في المباراة، لكنه تلقى خمسة أهداف فقط في التسع مباريات الأخيرة بمعدل (0.55 لكل مباراة)، واثنان منهم من ركلات جزاء.
بيكيه، على الرغم من مشاركته الضعيفة في الشق الهجومي، هو عمليًا لا تشوبه شائبة في واجباته الدفاعية.
وأخيراً فيدال الذي سجل هدفين منذ عودة الليجا، بما في ذلك هدف الفوز ضد ريال بلد الوليد.
