مسلسل روبرتو باجيو الحلقة الاولى | مسيرة مضطربة كشخصية ساحر الكالتشيو

تمكن نادي فيتشينزا من إخراج أحد أفضل لاعبي العالم إلى النور، فقد بدأ الإيطالي روبرتو باجيو، والملقب بـ ساحر الكالتشيو، مسيرته كأحد أفضل لاعبي العالم في مسقط رأسه “مدينة كالدونيو بمقاطعة فيشنزا” واتخذ من النادي الإيطالي السابق ذكرها بوابة لـ الكرة الذهبية.

روبرتو باجيو ساحر الكالتشيو

انضم باجيو إلى نادي فيتشينزا في عام 1981 وحتى عام 1985، لينتقل الإيطالي بعد ذلك إلى نادي فيورنتينا، ويبدو أن النادي الملقب بـ “فيولا” كان أحد أكثر الأندية المقربة من قلب الإيطالي.

فخلال تصريح قديم لباجيو أعرب عن مدى حبه لنادي فيورنتينا، بل وأكد بأنه النادي الذي ارتاح في اللعب فيه أكثر من باقي الأندية.

ولكن لم تدم رحلة باجيو في فيورنتينا كثيراً، ففي عام 1990 انتقل باجيو إلى يوفنتوس، بصفقة هزت الوسط الكروي، حيث بلغت قيمة صفقة اللاعب 19 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ هائل في ذلك الوقت، وخلال فترة مشاركة الإيطالي لـ صفوف السيدة العجوز، تمكن باجيو من خوض 141 مباراة وسجل خلالهم 78 هدفا.

ضفيرة الشعر الإسطورية تحقق إنجاز بتاريخ الكالتشيو

ولكن يبدو أن مسيرة باجيو في الدوري الإيطالي لم تنتهي بعد، ففي موسم 1995–96 تصدر عنوان انتقال باجيو لغريم اليوفي التقليدي، نادي إيه سي ميلان، عناوين الصحف.

ورفقة الروسونيري تمكن باجيو من مساعدة الفريق في الحصول على لقب الدوري الإيطالي،  ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ الكالتشيو يفوز بلقب الدوري مرتين متتاليتين ومع فريقين مختلفين!

وسرعان ما رحل باجيو عن صفوف ميلان، ففي عام 1997 انتقل باجيو إلى نادي بولونيا، وبعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 1998، رحل باجيو مرة أخرى لنادي إيطالي أخر.

وكانت وجهة باجيو الجديدة هي نادي إنتر ميلان، ولكن كان ذلك الطريق الجديد ملئ بالمشاق لـ الإسطورة الإيطالية!

لم يطلب باجيو الكثير..  بل طلب فقط ما هو من حقه

كانت تلك الجملة هي عنوان التصريحات التي وصف بها اللاعب الإيطالي مسيرته تحت قيادة ليبي، فقد عانى باجيو كثيراً رفقة الإنتر نتيجة لـ خلافات عديدة مع مدرب الفريق آنذاك، مارتشيلو ليبي.

فقد صرح باجيو: “لم أطلب منه أي معاملة خاصة في المستقبل و لكن فقط أردت أن أحصل على نفس الفرصة التي يحصل عليها الآخرون من أجل إثبات الذات، أردت اللعب و أن اكون أساسيا”.

ونعرض لكم خلال الحلقة الثانية والمقبلة من مسلسل روبرتو باجيو، تفاصيل العداوة التاريخية بين ضفيرة الشعر الأسطورية وليبي..