قدم مهاجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق سيرجيو أجويرو نظرة ثاقبة على نهاية مسيرته التي شهدت اعتزال اللاعب بسبب عدم انتظام ضربات القلب، واعترف بأن لديه الآن شريحة في قلبه.
انضم أجويرو إلى برشلونة في صيف عام 2021، ولم يتمكن أجويرو إلا من الظهور في ست مباريات لنادي كامب نو، وكان لا بد من تبديله ضد ألافيس في نوفمبر بعد أن اشتكى من آلام في الصدر، والتي كانت آخر مباراة له على الإطلاق.
أوضح أجويرو عبر قناته على Twitch: “لدي شريحة هنا [يشير إلى صدره]، في الليل أعطي أضواء ملونة، أنا مثل الرجل الحديدي”.
وأردف: “لدي شريحة، أمر مجنون. وإذا تسارع قلبي، فإنه يخطر الطبيب”.
بالنظر إلى الأحداث التي أدت في النهاية إلى اعتزاله، كان أجويرو قادرًا على الابتسام على الرغم من الخسائر العاطفية التي ألحقتها به الأحداث.
أجويرو: لدي شريحة في قلبي تجعلني مثل الرجل الحديدي
وقال أجويرو: “علمت قبل أسبوع أو عشرة أيام أنهم حذروني من أنني ربما سأضطر للاعتزال”.
وواصل: “عندما أخبروني أن هذه هي النهاية، ذهبت إلى أبو ظبي لإلهاء نفسي قليلاً وبحلول الوقت الذي جاء فيه يوم الوداع، كنت هادئًا”.
وتابع: “كنت مع رئيس برشلونة جوان لابورتا قبل المغادرة لحضور المؤتمر الصحفي وعندما رأيت الدرج مع كرسيي هناك، انهارت وبدأت في البكاء. اضطررت إلى الخروج ولم أرغب في ذلك لأنه من الصعب على أنا اتحدث”.
وأكمل: “لم أكن أريدهم أن يروني أبكي وأخبرني لابورتا أنه كان عليّ فقط أن أخرج وأتحدث، وبدأت أفكر في أنني مرتاح ولذلك شعرت بالراحة”.
على الرغم من أن المهاجم اعترف وقت الحادث إلا أنه لم يكن على ما يرام.
وأردف: “قبل إعلان اعتزالي، مررت بوقت عصيب خلال الخمسة عشر يومًا الأولى”.
تابع أجويرو: “عندما حدث ذلك، اعتقدت أنه لا شيء وأن سأكون على ما يرام. ولكن عندما وصلت إلى المستشفى وتركوني في غرفة صغيرة وحدي مع مجموعة من الشاشات من حولي، أدركت أن هناك شيئًا ما خطأ”.
وأتم: “وبعد يومين في المستشفى، بدأت أشعر بالتوتر. عندما توضع في غرفة خاصة غريبة بها شاشات، تدرك أن الأمور لا تسير على ما يرام.”
