أزمة ليفربول التي لا يمكن تفسيرها تحت قيادة كلوب: لا أعتقد أنني سأطرد.. لكن من يدري؟
بعد موسم فاز فيه بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وتنافس حتى آخر مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، بدأ ليفربول هذا الموسم بفوزه الكبير 3-1 على مانشستر سيتي في درع المجتمع الخيرية.
ومع ذلك، لم تسر الأمور كما هو مخطط لفريق يورجن كلوب الذي عانى في أول مبارياته في الدوري الممتاز هذا الموسم قبل أن يخسر 4-1 أمام نابولي في دوري أبطال أوروبا.
أسوأ بداية لليفربول بقيادة كلوب
حقق ليفربول أسوأ بداية له على الإطلاق لهذا الموسم تحت قيادة كلوب ويحتل حاليا المركز السابع في الدوري برصيد تسع نقاط فقط من ست مباريات.
في هذه الأثناء، الهزيمة على ملعب دييجو أرماندو مارادونا هي أكبر خسارة يتعرض لها الريدز في دوري الأبطال.
ورد كلوب عندما سئل عما إذا كان يتوقع إقالته بعد أن طرد تشيلسي توماس توخيل: “ليس حقًا، لكن من يدري؟”.
وأضاف: “الاختلاف هو أن لدينا نوعًا مختلفًا من المالكين”.
وأتم: “نحن هادئون ونتوقع مني أن أقوم بتحسين الوضع ولا أعتقد أن شخصًا آخر سيفعل ذلك أو هكذا يرون ذلك في اليوم الذي يغيرون فيه أفكارهم قد يخبرونني”.
أرقام ليفربول تحت قيادة كلوب بعد ست مباريات
- 2022/23: المركز السابع ، 9 نقاط
- 2021/22: المركز الأول ، 14 نقطة
- 2020/21: المركز الثاني ، 13 نقطة
- 2019/20: المركز الأول ، 18 نقطة
- 2018/19: المركز الأول ، 18 نقطة
- 2017/18: المركز الخامس ، 11 نقطة
- 2016/17: المركز الرابع ، 13 نقطة
رحيل ماني
رحيل ساديو ماني إلى بايرن ميونيخ وضع حدًا لواحد من أشهر ثلاثية ليفربول الهجومية في كل العصور، بقي روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح في مكانهما، لكن الأول لم يعد يعتبر لاعبًا أساسيًا بلا منازع.
في هذه الأثناء، في مواسمه الستة في آنفيلد، سجل ماني 120 هدفًا وسجل 49 تمريرة حاسمة في 269 مباراة مع الريدز.
بداية تأتأة داروين نونيز للموسم
اتفق الجميع على أن داروين نونيز كان القطعة المفقودة لليفربول، بعد أهدافه ضد مانشستر سيتي في درع المجتمع وفولهام في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك، تم إيقاف نونيز ثلاث مباريات بعد طرده ضد كريستال بالاس عاد إلى المشاركة ضد إيفرتون، حيث فشل في هز الشباك.
فان ديك أصبح مثل الظل وإصابات عديدة تضرب الفريق
يتجسد الانخفاض الأكثر دراماتيكية في مستوى ليفربول في أداء فيرجيل فان ديك لقد فقد مصداقيته وارتكب بعض الأخطاء الجسيمة.
بعد أن خاض 150 مباراة دون أن يرتكب ركلة جزاء ضد ليفربول، فعل ذلك مرتين في آخر سبع مباريات.
في غضون ذلك، غاب جويل ماتيب عن أربع مباريات بسبب الإصابة، بينما لم يشارك إبراهيما كوناتي هذا الموسم حتى الآن بسبب الإصابة.
غياب تياجو
أكثر ما يؤذي كتيبة كلوب حتى أكثر من غياب كوناتي وماتيب، هو إصابة تياجو ألكانتارا، استغرق اللاعب الدولي الإسباني بعض الوقت للتكيف مع دوره في ليفربول، لكنه الآن لاعب أساسي بلا منازع.
ومع ذلك فهو ليس لاعب خط وسط ليفربول الوحيد الذي خرج مصابًا جوردان هندرسون ونابي كيتا وأليكس أوكسليد تشامبرلين يعانون من الإصابات أيضًا.
كما فشل إصرار كلوب على التعاقد مع لاعب خط في أن يؤتي ثماره على الأقل، ليس ما كان يأمله في السابق، لأنه فشل في تأمين توقيعات أوريلين تشواميني وجود بيلينجهام بدلاً من ذلك، وقع ليفربول أخيرًا مع آرثر ميلو من يوفنتوس على سبيل الإعارة.
المستوى السيئ لصلاح ودياز
البداية السيئة لمحمد صلاح للموسم مدعاة للقلق سجل الدولي المصري هدفين وخاض الآن أربع مباريات بدون أهداف كما أنه لا يبدو حادًا في الصندوق الغريب أنه لم يسجل أو يساعد في الفوز 9-0 على بورنموث.
وسجل لويس دياز ستة أهداف وخمس تمريرات حاسمة في أول 26 مباراة له مع ليفربول.
ومع ذلك، بعد رحيل ماني ارتفعت التوقعات، لكن الآن يخضع دياز أيضًا للتدقيق وفقد بعض “التأثير المفاجئ” الذي كان لديه عند وصوله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
هل “نموذج كلوب” منهك؟
لقد أثر الإرهاق الجسدي والعقلي على ليفربول بعد أن لعب 63 مباراة الموسم الماضي.
كما شكك أسطورة النادي جيمي كاراجر في قلة شدة ليفربول، وهي العلامة المميزة لتكتيكات كلوب.
وقال كاراجر لشبكة سي بي إس سبورتس: “هل هذه نهاية الحقبة، هل فهم ليفربول بشكل كبير أفكار الانتقالات في الصيف بشكل خاطئ؟” .
وأضاف: “لأن هذا الفريق يبدو بعيدًا جدًا عن هذا الأمر، وقد ظل في كامل قوته لمدة خمس أو ست سنوات تحت قيادة يورجن كلوب”.
وأتم: “لن أنتقد موقفهم لأن ما فعله هذا الفريق في أوروبا والدوري الممتاز سابقًا، يثبت أن العقلية رائعة”.
هل تنتهي حقبة يورجن كلوب التاريخية مع ليفربول؟
