أليسون بيكر يعرب عن سعادته عقب هدفه الأخير مع ليفربول
قدم حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر واحدة من أكثر اللحظات التي لا تصدق في الموسم حيث سجل هدفه الاحترافي الأول في الدقيقة 95 حيث فاز ليفربول على وست بروميتش بثنائية.
سجل بيكر فوزاً مذهلاً في الدقيقة 95 أمام وست بروميتش ألبيون، حيث سدد بضربة رأس اللمسة الأخيرة للمباراة على ملعب هوثورن.
كان ليفربول فقيرًا في ميدلاندز، وتأخر بهدف بعد خطأ دفاعي.
أعاد محمد صلاح الريدز إلى المباراة، قبل أن يسدد أليسون ركلة ركنية في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
قفز حارس المرمى البرازيلي في الهواء وسدد بضربة رأسية في الزاوية العليا لإثارة الإحتفالات الصاخبة في هوثورن.
وصرح أليسون: “أنا عاطفي للغاية بسبب هذا الشهر الماضي وكل ما حدث معي ومع عائلتي، لكن كرة القدم هي حياتي وقد لعبت الكرة منذ طفولتي مع والدي”.
وتابع: “كنت آمل أن يكون هنا لرؤية الهدف، لكنني متأكد من أنه رآه في الجنة”.
واكمل: “أنا سعيد حقًا بمساعدتة فريقي لأنهم قاتلوا كثيرًا، نقاتل كثيرًا معًا ولدينا هدف قوي لتحقيق دوري أبطال أوروبا، لأننا فزنا به مرة وكل شيء يبدأ بخطوة التأهل”.
وأضاف: “لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة مما أنا عليه الآن، لقد كان أحد أفضل الأهداف التي رأيتها، إنه أفضل ما سجلته! أنا سعيد حقًا”.
وأشاد بلاعبي الفريق حيث قال: “ليس لدي الكثير من الكلمات، علي أن أقول شكرا للاعبين أيضا، إنهم يقاتلون كثيرًا ، ونتدرب كثيرًا، لقد أُرهقنا حقًا من هذا الموسم بسبب الكثير من الضغط”.
وأوضح: “في بعض الأحيان في التدريبات، إذا كنت هناك وتأتي الكرة لي، فأحاول القيام بشيء ما، ولكن لمجرد الاستمتاع، أنا لا أتدرب على القيام بذلك”.
وتابع: “لقد كنت بعيدًا عن المقابلات لفترة طويلة، كان وقتًا عصيبًا، لكنني أريد حقًا أن أشكر جميع وسائل الإعلام، وكل الدوري الإنجليزي، وجميع اللاعبين، على الدعم بعد مأساة وفاة والدي”.
وواصل: “تلقيت رسائل من المديرين ومن الفرق، على سبيل المثال، إيفرتون وأنشيلوتي ومان سيتي وتشيلسي، لا أريد أن أكون غير منصف مع الآخرين الذين لا أتذكرهم، ولكني أريد فقط أن أقول شكراً للجميع”.
وأتم: “لا أعرف كيف احتفل!، آمل ألا أكون بحاجة إلى القدوم مرات عديدة إلى منطقة الجزاء لتسجيل هدف، آمل أن يفعل لاعبونا ذلك من أجلي، علي فقط التفكير والدفاع لمساعدتهم”.