أندية إندثرت | تامبيري يونايتد تحت شكوك غسيل الأموال
تامبيري يونايتد نادي كرة قدم فنلندي، يلعب في الدوري الفنلندي الممتاز، مقره في مدينة تامبيري، وفاز بالدوي ثلاث مرات.
فاز نادي تامبيري يونايتد بالبطولة الفنلندية ثلاث مرات، وفاز مرة واحدة بكأس فنلندا في عام 2007، ووصل النادي إلى الجولة التأهيلية الثالثة من دوري أبطال أوروبا.
غسيل الأموال يغرق النادي
في عام 2011، توقف تامبيري يونايتد عن العمل بعد أن مُنعوا من جميع بطولات كرة القدم لمدة عام واحد، حيث كان مالكو النادي قد قبلوا أموالا من رجل سنغافوري أدين فيما بعد بجرائم تتعلق بالتلاعب بنتائج المباريات.
حكم على رئيس مجلس إدارة النادي ومديره التنفيذي بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة غسل الأموال.
ومع ذلك، بدأ المشجعون النادي مرة أخرى من الصفر، والآن يعودون على أساس أكثر استدامة، ففكرة القدم الفنلندية عمل صعب، حيث تتعرض الأندية للإفلاس بشكل منتظم.
ولكنها لم تكن النهاية، فكانت مجموعة صغيرة من المشجعين الملتزمين حريصين على استمرار النادي، وشرعوا في تحقيق ما بدا شبه مستحيل في السياق الفنلندي وهو إحياء فريقهم من الموت.
لا يوجد مستحيل
في عام 2011، قرر المشجعون أن قصة تامبيري يونايتد لا يمكن أن تنتهي بهذا الشكل، أسس المشجعون فريقًا مندمجاً مع نادي تاموكي، وتم إنتخاب هيكي ويلن، كرئيس لاتحاد أنصار نادي تامبيري يونايتد.
وفي موسم 2016، فاز نادي تامبيري يونايتد بأول كأس له، وفي موسم 2017، إحتل نادي تامبيري يونايتد المرتبة السادسة في الدوري.
أصبح تامبيري يونايتد أبرز المظاهر الفنلندية لظاهرة ملكية المشجعين في الرياضات الاحترافية، ويتم الترويج له من قبل العديد من المؤسسات لكي يكون مثال لقوة صوت الجماهير.
وذكر قائد الفريق إيتو راكولا: “إنه لشرف عظيم لكل لاعب أن يلعب هنا، هناك الكثير ممن يتابعوننا ويمكن إنقاذ يومهم إذا فزنا، ويمكن أن يكون يومًا سيئًا إذا خسرنا”.
وتابع: “أحد التحديات بالطبع هو من أين تحصل على المال، لأنه يجب أن يكون لديك عدد كبير من الممولين، وعليهم أن يكونوا شغوفين، ثم ينجح الأمر”.
وعقب الإعلامي الرياضي، هابالاينن، على أن على الرغم من مشاكل النادي وقضايا التدفق النقدي، إلا أن لديه الكثير لتعليمه لمالكي الأندية الفنلندية.
وتابع: “سيكون من الجيد أن يكون لدينا المزيد من الأندية المملوكة للمشجعين لأنني أعتقد أن أكبر مشكلة في كرة القدم الحديثة هي أن الملاك الأثرياء يعاملون أنديتهم كما لو كانت ألعابًا”.
ليس من الصعب أن ينهار نادي قوى، ولكن الصعب حقاً هو كيف يتم إعادة إحيائه مرة أخري، ولكن للجماهير رأي أخر.