تأسس نادي تشيستر سيتي في عام 1885، لعبوا في ملعب ديفا وتم منحهم لقب دوري كرة القدم في عام 1931، منذ ظهورهم الأول في عام 1931 حتى عام 2009، قضى النادي أربع سنوات فقط خارج دوري كرة القدم، ومن أشهر اللاعبين السابقين إيان راش وروبرتو مارتينيز وسيريل ريجيس.
سلسلة من الإنحدارات.
كانت المتاعب تتكاثر قبل خروج النادي من دوري كرة القدم في نهاية موسم 2009، لكن كان هناك سبب آخر للمشاكل بداخل النادي
في مطلع عام 2009، كان النادي قد هبط إلى أسفل جدول الدوري الإنجليزي من الدرجة الثانية، جاء بصيص من الأمل عن فتح باب الإنتقالات من أجل الحصول على لاعبين لتقوية مكانة النادي.
ولكن حاجز نقص الأموال منع ذلك، إضطر تشيستر إلى طرد معظم لاعبيه الكبار، وفي النهاية لم يتبقى سوى بعض اللاعبين الشباب الذين لم يتمكنوا محاربة الفرق الضخمة المنافسة.
في ذلك الصيف، مع تأكيد الهبوط إلى الدرجة الثانية، أصبحت المشاكل المالية مستعصية، كان مالك النادي في هذه المرحلة هو ستيفن فوغان جونيور، وكان والده، فوغان سنر، الذي قدم أموال طائلة لمساعدة النادي للوقوف في وجه الإنحدار بسبب نقص التمويل ولكن دون جدوى.
ناقوس الموت يقترب!
كانت المشاكل المالية تتراكم، فرفض طاقم اللعب التدريب بعد عدم تلقي رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر، ورفضت الشرطة الإشراف على مبارتهم مع نظيرهم ريكسهام دون سداد الرواتب أيضاً، حتى أن رفض سائق الحافلة لرحلة الفريق الخارجية إلى فورست جرين الذهاب إلى أي مكان دون مقابل!
وإنتهى الأمر أخيرًا بالنادي بسبب فاتورة ضريبية غير مدفوعة في مارس 2010، أي بعد مرور 125 عامًا على تأسيسهم.
إنبعاث سيتي من جديد
بعد أن أصيب المشجعين بخيبة أمل من الطريقة التي إنهار بها ناديهم، قامت مجموعة من المشجعين بتقديم طلب للحصول على ترخيص والعودة إلى سلم كرة القدم قبل الموسم الجديد.
تم تسمية النادي بإسم تشيستر إف سي بعد إستطلاع رأي أنصاره، ومنحهم ملعب ديفا للتدريبات اللازمة.
حقق النادي الجديد تطور سريع، فانتقل نادي تشيستر من قوة إلى قوة، وتم ترقيتهم في موسمهم الأول بعد أداء رائع للفريق.
وفي موسمهم الثاني، تمت ترقيتهم مرة أخرى، حيث أنهى النادي الموسم برصيد 100 نقطة بفارق 17 نقطة فقط عن أقرب منافسيه، في هذه المرحلة، كان جماهير وشعبية الفريق في إزدياد أيضًا، وبدأ ملعب ديفا في جذب حشود تزيد عن 4000 شخص، وهو ما يمثل فرق مذهل عند مقارنته بالحضور المتدني الذي بلغ حوالي 500 مشجع فقط خلال إدارة عائلة فوغان للنادي.
فهل سيتمكن تشيستر من العودة مرة أخرى لطريق البطولات؟
