إبراهيموفيتش: كل مرة أخرج فيها إلى الملعب أشعر وكأنني طفل صغير يأكل الحلوى لأول مرة

كشف زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم إيه سي ميلان أنه فكر في اعتزال كرة القدم لكنه قرر مواجهة التحدي المتمثل في إعادة ميلان إلى مجده السابق.

العملاق الإيطالي لم يفز بلقب الدوري الإيطالي منذ 2011، خلال الفترة الأولى لإبراهيموفيتش في النادي. منذ ذلك الحين، احتلوا المركز العاشر في الدوري الإيطالي، وانتهوا آخر مرة في المراكز الأربعة الأولى في 2012-13.

منذ عودة المهاجم السويدي في يناير، تحسنت نتائج الروسونيري بشكل كبير. ميلان يعتلي صدارة الدوري الإيطالي بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه، ويتصدر إبراهيموفيتش البالغ من العمر 39 عامًا قائمة الهدافين برصيد 10 أهداف في ست مباريات فقط، وقد سجل 22 هدفًا في 30 مباراة في جميع المسابقات منذ انتقاله من لوس أنجلوس جالاكسي إلى ميلان.

وصرح إبراهيموفيتش للاتحاد الأوروبي لكرة القدم: “السؤال الأول الذي طرحته عندما عدت إلى ميلان كان متعلقًا بجميع اللاعبين السابقين الذين عادوا ولم يلتزموا بالمعايير منذ أول مرة كانوا هنا، لقد فشلوا”.

وأضاف: “ما الفرق في حالتي؟ ببساطة أنني لم أفقد شغفي بما أفعله. في كل مرة أخرج فيها إلى الملعب، أشعر وكأنني طفل صغير يأكل الحلوى لأول مرة. أفهم أن الكرة هي أعز أصدقائي وأريد أن أكون مع أعز أصدقائي لبقية حياتي”.

وواصل: “الحياة تدور حول التحديات، شعرت أنني فعلت ما يكفي وبدأت أفكر فيما إذا كنت سأستمر أم لا”.

وأردف: “بالنسبة لي، كان تحديًا كبيرًا أن أعود إلى هنا لمحاولة تغيير العقلية، ومحاولة تغيير الوضع وجعل اللاعبين يفهمون ما يمثله ميلان. ميلان الذي أعرفه، ميلان الذي يعرفه العالم كله”.

وتابع إبرا: “عندما ألعب، أجلب شخصيتي وجودتي على أرض الملعب. لقد مارست الكثير من الضغط على زملائي في الفريق، وأحاول تحقيق أقصى استفادة منهم”.

وأكمل: “البعض يأخذها بطريقة جيدة، والبعض الآخر أقل قليلاً، والبعض لا يستطيع التعامل معها، يجدون الأمر صعبًا جدًا بمعنى أنه يتعين عليك الأداء عندما نقرر أنك تؤدي، وقررت أنه يتعين علينا الأداء كل يوم، الطريقة التي تتدرب بها هي الطريقة التي تلعب بها”.

وأضاف: “سواء كنت شابًا أو كبيرًا، أضغط عليك بنفس الضغط لأنه إذا كنت هنا فهناك سبب؛ أنت هنا لأنك جيد بما فيه الكفاية”.

وواصل: “لكن خارج الملعب، إذا كنت شابًا من الواضح أنني أتحدث معك بشكل مختلف، فأنا أعاملك بشكل مختلف، والسلوك ليس هو نفسه مقارنة بالأشخاص الأكبر سنًا. لكن في الميدان، كلهم ​​متماثلون بالنسبة لي”.

وتابع: “أنا لست راضيًا أبدًا، أريد دائمًا المزيد وربما لهذا السبب أنا هنا اليوم وأنا قادر على الأداء والقيام بما أفعله”.

وأتم: “لا أرى العديد من اللاعبين، في الماضي والحاضر، قادرين على الأداء كما أفعل. أنا أعتبر نفسي مثل بنجامين باتون، فأنا أصبح أصغر كل يوم. أحتاج أن أشعر بأنني على قيد الحياة، وأن أشعر أنني سأرد شيئًا ما”.