مباريات دولية ودية - منتخبات 2023
مباريات الجولة 3
PAL
- : -
طاجيكستان
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 32
UDI
- : -
ROM
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
ROM
- : -
MIL
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
ATA
- : -
LIV
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
MAR
- : -
BEN
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 28
NAS
- : -
الفيحاء
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 28
AHL
- : -
HIL
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 33
CAG
- : -
JUV
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 33
EMP
- : -
NAP
الدوري الألماني 2023-2024
مباريات الجولة 30
UNI
- : -
BAY
<
>
أخبار الكرة الارجنتينيةتقارير وتحليلات

الأرجنتين إلى الهاوية

تابعنا عبر:
Twitter
Telegram

هذا المقال (تحت الخط) كتبته بعد خروج الأرجنتين من كأس العالم 2018، أسلوبي في الكتابة كان فقيراً بعض الشيء، ربما تحسن قليلاً الآن، لكن لم يتحسن منتخب الأرجنتين، يبدو أن العلاقة بين مستوى كتابتي و اداء راقصي التانغو عكسيةٌ تماماً!

الآن الأرجنتين بـِ منتخب مفكك، لاعبين مجهولين، دكة سيئة، مدربٌ لا يعرف أبجديات كرة القدم، و بـِ نقطةٍ من مباراتين، ستلعب مباراة مصيرية أمام “قطر” للتأهل للدور القادم!

لم تُحل أيٌ من تلك المشاكل، و ما زال ميسي هو الشماعة التي يُعلق عليها كل إخفاق، و الإتحاد الأرجنتيني لم و لن يحرك ساكناً، يبدو أن الشمس لن تشرق على الأرجنتين في البرازيل، ولا بعد البرازيل ،، ولا بعد ميسي!!

طالما أن هنالك شماعة نعلق عليها الفشل سوف نفشل دائماً

– الإتحاد الأرجنتيني (تخبط غير مفهوم)
الإتحاد يقوم منذ سنوات بقرارات فاشلة و اختيارات عشوائية للمدربين آخرهم “الغبي” سامباولي !

– المدرب (يا إلاهي)
“سامباولي” واحد من أسوأ المدربين في تاريخ الأرجنتين ان لم يكن أسوأهم، بدأ المونديال بزيادة الضغط على “ميسي” بتصريحاته الغبية والتي كانت تتلخص في جملة (يجب أن نصنع افضل فريق يتماشى مع ميسي) ضارباً بعرض الحائط كل منطق و عرف كروي، سامباولي استسخف لاعبيه بهذه الكلمات و زاد الضغط على الليو وكأن ميسي يلعب مع عشر خشبات فعلياً، في كل مباراة خطة جديدة كأن الارجنتين لم تدخل مرحلة استعدادية و لم تخض مباريات ودية فما كان منه الا “التجريب” في كأس العالم و كانت آخر اختراعاته تلك الفكرة العظيمة باللعب امام فرنسا دون رأس حربة، خطة الارجنتين كانت تتمحور حول العرضيات من الجناحين “بافون” و “دي ماريا” و حول التمريرات التي سيقوم بها من هو خلفهما “ميسي” ولكن دون رأس حربة، من سيستغل هذه الكرات اذاً، و من سيقوم بتلقي العرضيات، انها حرفياً اغبى خطة في تاريخ كأس العالم !!

– مركز الحراسة (وكالة من غير بواب)
روميرو (احتياطي) في مانشستر يونايتد ولم يلعب الا بضع مباريات طوال الموسم و اصيب قبل بداية المونديال، كاباييرو – صاحب كارثة كرواتيا – (احتياطي) في السيتي و لم يلعب الا بضع مباريات طوال الموسم و ارماني الذي لم يسمع به أحد يلعب أساسياً في كأس العالم بعد مباراة كرواتيا !

– خط الدفاع (هل تتذكرون العازفين في مشهد غرق التايتانيك)
هكذا كان خط الدفاع، كارثي بكل معنى الكلمة، مساحات بين المدافعين و مساحات أكبر خلف الاظهرة تتيح للموزمبيق التسجيل في مرمى الأرجنتين ناهيك عن ان لا أحد سمع من قبل بلاعبين كـَ “ميركادو” و “تالافيكو” من الاساس و فوق ذلك لا يوجد اي بديل لأي منهم في حين لم يستطع “روخو” و “اوتاميندي” تغطية مراكزهما ولا تغطية المساحات خلف الاظهرة، ثم يأتي البديل “فازيو” الذي لن اتكلم عنه و لكن ليخبرني أحدكم من هو فازيو ليلعب مع الأرجنتين !!

– خط الوسط (Error 404)
الأرجنتين تلعب بلا خط وسط منذ بداية البطولة، كأن الفريق يلعب بخطة 4-0-3، ليس هناك بناء للعب ولا ربط بين الخطوط ولا تمريرات في العمق، “ماسكيرانو” محارب و لكنه سيء تكتيكياً بكل معنى الكلمة، رعونة في التدخلات، تمريرات كارثية و تمركز غريب، برأيي كان يجب استغلال قتاليته في قلب الدفاع وهو المركز الذي ابدع فيه مع برشلونة، “انزو بيريز” الذي جاء بديلاً لـِ “لانزيني” بعد اصابته في اللحظات الأخيرة يلعب اساسيا منذ بداية البطولة، كيف للاعب لم يكن مستدعى أساساً ان يلعب اساسياً في حين يجلس “لو سيلسو” على مقاعد الاحتياط، “بيليا” كان شبحاً في الدقائق التي لعبها، وأخيراً “بانيجا” الذي يعد النقطة المضيئة الوحيدة في خط الوسط المهترئ !

– الهجوم (لا أحد يدري ماذا يحصل)
ميسي يجب ان يسجل و يصنع و يمرر و يفتح المساحات لنفسه، حجم الضغوطات التي يتحملها ميسي تعدت الوصف و الكلمات و المقارنات التافهة مع مارادونا اثقلت كاهل الليو، ميسي اصبح يرى قميص المنتخب كالكابوس في حين يقدم عروضاً خيالية مع برشلونة، “هيغواين” الذي دمر الارجنتين في مناسبات سابقة لعب مباراة واحدة سيئة للغاية لم يكن يجب ان يلعبها من الاساس، “دي ماريا” الاحتياطي في باريس لم يكن نفسه الذي لعب مونديال البرازيل، لا يستطيع اكمال 60 دقيقة و لم يقم الا بمراوغة واحدة صحيحة فقط قبل مباراة فرنسا التي كانت أفضل مبارياته في المونديال قبل ان يسجل هدف جعل البعض ينسى أداؤه السيء طوال البطولة، “اغويرو” الذي كان أفضل الموجودين أجلسه سامباولي على الدكة أمام نيجيريا و فرنسا بدون اي سبب مقنع، “بافون” موهبة صاعدة بقوة و سيكون له تأثير كبير في المستقبل لكن تنقصه خبرة المواعيد الكبيرة، و “ميزا” حدث ولا حرج، اما السؤالين الذي لم يجد احد في الكون تفسيراً لهما؛ أين “ديبالا” و لماذا لم يستدعى “ايكاردي” ؟!
“ديبالا” على اليمين كان سيريح ميسي كثيراً، لاعب مهاري يستطيع استغلال المساحات التي ستنتج من تكتل اللاعبين حول ميسي او خلف الارتكاز المنشغل بالليو لكن سامباولي قرر عدم الزج به الا لبضع دقائق طوال البطولة، و هيغواين “السمين” كان أفضل من ايكاردي هداف الكالتشيو برأي سامباولي!!
الحلول يجب ان تكون جذرية اذا ما أرادت الأرجنتين الفوز بلقب “كوبا أمريكا” على الاقل في عهد ميسي، استقالة رئيس الاتحاد الأرجنتيني، إعدام “سامباولي” او إقالته مبدئياً، مدرب جديد بشخصية قوية، “سيميوني” بوتشيتينيو” او” غوارديولا” الذي صرح بأنه يفكر في تدريب التانغو، اعتزال بعض الاسماء (ماسكيرانو، انزو بيريز، بيليا، كاباييرو، دي ماريا، هيغواين)، اعطاء الفرصة لديبالا و ايكاردي و البحث عن مواهب جديدة !
في النهاية هناك الالاف من علامات التعجب على ما يحصل للمنتخب الارجنتيني الذي كان يجب ان يستغل وجود افضل لاعب في التاريخ في صفوفه ليفوز بكأس العالم و كوبا أمريكا لمرة واحدة على الاقل لكن بعد كل ما قيل لن نسمع الا شيئاً واحداً .. ميسي لم يحرز لقباً مع منتخب بلاده فكل المشاكل التي ذكرت في هذا التقرير يا عزيزي سببها “ميسي” الذي لم يكن يجب ان يأهل الأرجنتين من الأساس لكأس العالم بذلك الهاتريك اللعين أمام الإكوادور !!

كاتب المقال 👇

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P