الجولة السابعة.. أساسيان فقط في أسوأ أسابيع المحترفين العرب بالبريميرليج
قبل أسبوع وحيد من جولة حاسمة في تصفيات كأس العالم 2018 عن قارة أفريقيا، قدم المحترفون العرب الثماني في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، والذين ينتمون جميعًا لدول شمال أفريقيا، أسوأ مستوياتهم في “البريميرليج” منذ انطلاق هذا الموسم.
لاعبان فقط تمكنا من البدء بشكل أساسي مع فرقهم، في الوقت الذي شارك فيه 3 لاعبين آخرين كبدلاء، فيما استقر لاعبان على دكة البدلاء طوال أحداث المباراة، وخرج المدافع التونسي يوهان بن علوان كالعادة من قائمة فريقه ليستر سيتي تمامًا.
وفي خضم مباريات المحترفين الثماني بين أنديتهم الستة، شهد هذا الأسبوع من البريميرليج مواجهة عربية وحيدة، حين حل فريق ساوثهامتون، الذي يضم بين صفوفه الجناح المغربي سفيان بوفال، ضيفًا على فريق ستوك سيتي، الذي يضم الجناح المصري رمضان صبحي، على ملعب ستاد بريطانيا، وهي المباراة التي سننطلق منها إلى عرض ما قدمه محترفونا العرب في تلك الجولة..
رمضان صبحي يعود للظلام..
يبدو أن ما قدمه الجناح المصري رمضان صبحي خلال مشاركته الأساسية الأولى أمام فريق تشيلسي لم يعجب مدربه مارك هيوز، الذي أعاده مجددًا إلى مقاعد البدلاء، دون أن يمنحه فرصة الشاركة في أي وقت في فوز فريقه على ساوثهامتون بهدفين مقابل هدف.
“صبحي” كان قد شارك أساسيًا لأول مرة في مباراة “البلوز” التي خسرها فريقه برباعية نظيفة، بينما شارك قبل ذلك كبديل في 3 مباريات، وكانت مباراة ساوثهامتون تلك هي الثالثة له التي يلازم فيها مقاعد البدلاء حتى نهايتها خلال هذا الموسم.
بوفال يعود من الإصابة إلى أرض الملعب..
بعد غيابه عن مباراة مانشستر يونايتد الأخيرة بسبب الإصابة، عاد الجناح المغربي سفيان بوفال إلى قائمة فريقه ضد “البوترز”، وشارك كبديل في الدقيقة الحادية والستين من عمر المباراة، عندما كان فريقه متأخرًا بهدف نظيف، ليمرر 20 تمريرة بدقة 85%، ويرفع 3 عرضيات، ويصنع 4 فرص رغم كونه بديلًا، كأكثر لاعبي فريقه، وثاني أكثر لاعبي المباراة بعد شاكيري صاحب الـ5 فرص، ليحصل على تقييم 6.5 درجة.
“بوفال” كان قد شارك أساسيًا في مباراة وحيدة هذا الموسم، وشارك في مباراة أخرى كبديل، فيما ظل حبيسًا لدكة البدلاء في 3 مباريات، وخرج من قائمة فريقه للمباراة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد للإصابة، ولم ينجح في تسجيل أو صناعة أي أهداف حتى الآن.
حجازي أسوأ مدافعي وست بروميتش..
لم تكن أسوأ مبارياته على الإطلاق، ولكن لا شك أنها كانت واحدة من بين هؤلاء، حين شارك المدافع المصري أحمد حجازي أساسيًا للمرة السابعة على التوالي مع فريقه وست بروميتش ألبيون، عندما تعادل مع ضيفه واتفورد بهدفين لمثلهما في المباراة التي استضافها ملعب “ذا هاوثورنس”.
“حجازي” نجح في استخلاص الكرة في 10 مناسبات، كثاني أكثر لاعبي الفريقين، ومنع تسديدتين على المرمى، كثاني أكثر لاعبي الفريقين أيضًا، وفاز بـ7 التحامات هوائية كأكثر لاعبي الفريقين، وقام بتدخل وحيد، وسدد تسديدة وحيدة خارج الشباك، ليحصل على التقييم المعتاد له منذ انضمامه إلى الفريق بـ6.9 درجة، ولكنه لسوء حظه كان هو الأسوأ بين رباعي خط الدفاع في هذه المباراة، وثالث أسوأ تقييم بين لاعبي فريقه.
الثنائي الجزائري في مهب الريح..
يبدو أن فريق ليستر سيتي لم يكتفِ بكونه لعنةً على المدافع التونسي يوهان بن علوان بخروجه الدائم من قائمة المباراة، ولا المهاجم الجزائري إسلام سليماني بمكوثه الدائم على مقاعد البدلاء، ولا الجناح الجزائري رياض محرز بعدم تقديمه المستوى المطلوب رغم مشاركته أساسيًا بشكل مستمر، ولكنها انتقلت إلى ما هو ابعد من ذلك، عندما حل الفريق ضيفًا على فريق بورنموث، على ملعب فيتنس فيرست، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.
محرز يودع أرضية الميدان..
لأول مرة يخرج الجناح الجزائري رياض محرز من التشكيلة الأساسية لفريقه منذ انطلاق منافسات هذا الموسم من “البريميرليج”، بعد أن لعب المباريات الستة السابقة بشكل أساسي، ورغم حاجة المدرب الانجليزي كريج شكسبير لمن يكسر له نتيجة التعادل، إلا أنه لم يستعن بخدمات نجمه الجزائري إلا في الدقيقة الخامسة والسبعين، كثالث التغييرات، قبل ربع ساعة فقط من نهاية المباراة.
“محرز” لم يقدم أي شئ منذ نزوله حتى نهاية المباراة، حيث مرر 8 تمريرات فقط، 4 منها بشكل خاطئ، كما سدد تسديدة واحدة خارج الخشبات الثلاثة، ليحصل على تقييم 6.4 درجة، كرابع أسوأ لاعبي الثعالب.
سليماني يعود لملازمة دكة البدلاء..
المهاجم الجزائري إسلام سليماني واصل الجلوس على مقاعد بدلاء الثعالب للمباراة السادسة هذا الموسم، بعد أن شارك بشكل أساسي في مباراة تشيلسي، ولكن هذه المرة لم ينجح في المشاركة تمامًا، حيث ظل حبيسًا لمقاعد البدلاء حتى نهاية المباراة، وهي المرة الثانية له هذا الموسم، دون أن ينجح في تسجيل أو صناعة أي أهداف بالبريميرليج.
وبن علوان يواصل الغياب..
وكعادة كل مباريات الثعالب، خرج المدافع التونسي يوهان بن علوان من قائمة الفريق تمامًا للمباراة السابعة على التوالي في البريميرليج هذا الموسم.
النني يعود لمقاعد البدلاء..
بعد مشاركته أساسيًا في المباراتين الأخيرتين للجانرز، عاد لاعب الوسط المصري محمد النني إلى مقاعد بدلاء أرسنال في مباراة برايتون، على ملعب الإمارات، والتي انتهت بفوز الفريق اللندني بهدفين نظيفين.
“النني” حل بديلًا في الدقيقة الثالثة والثمانين من عمر المباراة، ومرر 7 تمريرات بدقة 100%، ونجح في استخلاص كرة وحيدة على المستوى الدفاعي، ليحصل على تقييم 6.1 درجة، كثاني أقل لاعبي الفريق اللندني تقييمًا.
لاعب بازل السويسري السابق كان قد شارك أساسيًا في المباراة الأولى ضد ليستر سيتي صنع خلالها هدفًا، قبل أن يعود لدكة البدلاء دون مشاركة أمام ستوك سيتي، ليخرج من قائمة الفريق في مباراتي ليفربول وبيرنلي، ليشارك 10 دقائق كبديل أمام تشيلسي، قبل أن يعود للتشكيلة الأساسية أمام وست بروميتش ألبيون، الأسبوع الماضي.
أسوأ ما قدم محمد صلاح..
رغم مشاركته بشكل أساسي للمرة السادسة هذا الموسم، إلا أن الجناح الدولي المصري قدم أسوأ ما لديه في مباراة فريقه ضد نيوكاسل، على ملعب سان جيمس بارك، والتي انتهت بالتعالد الإيجابي بهدف لمثله.
“صلاح” شارك أساسيًا حتى الدقيقة الرابعة والثمانين من عمر المباراة، مرر خلالها 35 كرة بدقة 80&، منها 4 كرات عرضية، وصنع فرصة وحيدة، وسدد تسديدة وحيدة على المرمى الخالي من حارسه، ولكنها علت القائمين والعارضة، في الفرصة السهل للتسجيل للفريق الأحمر، ليحصل على تقييم 6.5 كثالث أسوأ اللاعبين الأساسيين.
يُذكر أن الجناح الدولي المصري كان قد شارك في 5 مباريات بشكل أساسي ومباراة واحدة كبديل، نجح خلالها في تسجيل 4 أهداف وصناعة هدف وحيد، ليحصل على لقب أفضل لاعب في المباراة في مناسبتين.
