وفقًا لتقرير جريدة “ماركا” الإسبانية فإن برشلونة لديه خطة بديلة لرحيل فرنيكي دي يونج، من أجل أن يكون النادي قادرًا على تسجيل جميع التعاقدات الجديدة.
البلوجرانا بحاجة إلى جمع الأموال بشكل عاجل إذا كانوا يريدون فعلاً أن يكونوا قادرين على استقبال الوافدين الجدد، بما في ذلك رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي .
لن يكون من السهل إدارة الامتثال للوائح المالية، لكن النادي الكتالوني واثق من أنه سيكون قادرًا على إنجاحه.
وأشار التقرير أن الفكرة لدي النادي هي أن جميع الصفقات الجديدة ستكون متاحة لمواجهة ريال سوسيداد في 15 أغسطس.
برشلونة يضع خطة بديلة لتسجيل الصفقات الجديدة
ليس هناك لغز كبير في الخطة: البيع والإعارة وخفض الأجور ضمن ذلك، هناك العديد من الحالات المختلفة التي تتطلب مجموعة متنوعة من الأساليب.
هناك لاعبون ليسوا في خطط تشاف ، ومن المفترض بطريقة أو بأخرى سينتهي بهم الأمر بالمغادرة.
من ناحية أخرى، هناك لاعبون شاركوا في الموسم التحضيري لكنهم ما زالوا متاحين كثيرًا للانتقال، مثل ممفيس ديباي، ويمكن التضحية به بسبب عدد الخيارات في الهجوم.
ثم هناك حالة فرنيكي دي يونج، والتي كانت مختلفة مرة أخرى، حيث أن لاعب خط الوسط الهولندي مطلوب من قبل تشافي، لكن النادي يحتاج لخفض راتبه من أجل إبقائه، وإلا فسيبحثون عن المال لإفساح المجال للوافدين الجدد.
ميزانية الأجور
بفضل المناورات المالية التي قامت بها جوان لابورتا هذا الصيف، مثل رهن الحقوق السمعية والبصرية، يمكن لبرشلونة أن يستثمر في التوقيعات ما يصنعونه في المصروفات.
ومع ذلك هذا لا يعني أنهم ما زالوا يواجهون مشكلة في ميزانية الأجور؛ يفعلون والكثير جدا.
في حين أن النادي يسرف في معرفة الأرقام الدقيقة، فإن الكلمة هي أن 12 لاعباً في الفريق يكسبون أعلى من قيمتها السوقية.
هدف النادي هو كبح جماح هذه الأجور الزائدة، وفي غضون عام ودفع أجور تنافسية فقط، وليس أكثر مما يتوقع اللاعبون كسبه في مكان آخر.
داخل النادي هناك بعض التفاؤل على هذه الجبهة حيث وافق العديد من اللاعبين بالفعل على تخفيض الأجور.
ومن المتوقع أن يتبع ذلك المزيد والذين لا يرغبون في تخفيض أجورهم ، سيُعرض عليهم الرحيل.
