بعد تصريحات غوارديولا.. تعرف على أغرب 10 تبريرات للهزيمة في تاريخ كرة القدم

تبرير غريب خرج به المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الانجليزي، بعد التعادل السلبي الذي سيطر على نتيجة مباراة فريقه ضد وولفرهامبتون، في دور الـ16 من بطولة كأس رابطة المحترفين الانجليزية لكرة القدم، قبل أن يحسم التأهل بركلات الترجيح.

المدرب الإسباني أكد أن سبب عدم القدرة على تسجيل الأهداف هو وزن الكرة الذي كان أخف من المعتاد، قائلًا إن جميع اللاعبين أخبروه بهذا الأمر، معتبرًا أن هذه الكرة لا تليق بمسابقة على هذا المستوى من المنافسة.

غير أن “غوارديولا” لم يكن أول من يطلق تلك التبريرات الغريبة لسوء المستوى أو النتيجة، ولكن سبقه إلى ذلك العديد من المدربين، وفيما يلي أبرز 10 تبريرات خرج بها مدربو فرق كرة القدم، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية..

جينات اسكتلندا تطيح بها من كأس العالم..

في تبرير غريب لخروج منتخب بلاده من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، اعتبر جوردون ستراتشان، المدير الفني للمنتخب الاسكتلندي، أن الجينات الوراثية هي السبب الرئيس في عدم تأهل المنتخب إلى نهائيات البطولة.

وقال “ستراتشان”، بعد التعادل مع سلوفينيا بهدفين لمثلهما: “وراثيًا نحن متاخرين، في المعسكر الأخير كنا ثاني أصغر المنتخبات بعد إسبانيا”، متجاهلًا فوز “الماتادور الإسباني بـ3 بطولات على التوالي، منها لقبي كأس الأمم الأوروبية 2008 و2012، وكأس العالم 2010.

وأشار المدرب الاسكتلندي إلى ضرورة اختيار لاعبين قادرين على منافسة الأطوال والقوة البدنية على أرضية الميدان، مختتمًا: “ربما علينا أن نجمع بين رجال ونساء كبار الحجم معًا ثم نرى ماذا سيحدث”.

نقيق الضفادع يتسبب في رباعية بمرمى أوكرانيا..

فلاديسلاف فاشوك، مدافع المنتخب الأوكراني، اتهم نقيق الضفادع المرتفع خارج فندق الإقامة ليلة مباراة منتخب بلاده ضد نظيره الإسباني، في دور المجموعات بنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، بالتسبب في هزيمة فريقه برباعية نظيفة، بعدما حرمهم من النوم بشكل مريح.

تصريحات المدافع الأوكراني أثارت استياء المتحدثة الرسمية باسم الفندق، والتي سخرت منه مؤكدةً أن هناك بعض الطيور أيضًا التي تستيقظ صباحًا وتبدأ في الصياح، متسائلةً عما إذا كان لزمامًا على إدارة الفندق مطاردة هذه الطيور أيضًا.

الكرة “النطاطة” تحرم نيوكاسل من الفوز..

لم يكن “غوارديولا” هو أول مدرب يحتج بالكرة على عدم الفوز على فريق ضعيف، فقد سبقه إلى ذلك المدرب كيني دالجيش، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد، عام 1998، عندما احتج بأن الكرة كانت “نطاطة” أكثر من اللازم، وهو ما أعجز فريقه عن الفوز على فريق ستيفينيج المغمور بكأس الاتحاد الانجليزي.

المباراة تمت إعادتها بعد ذلك ونجح “المكبايرز” في الفوز بنتيجة 2-1، على ملعب سانت جيمس بارك، ليتأهل الفريق إلى الدور التالي.

القميص الرمادي يؤخر مانشستر فيرغسون بثلاثية..

بعد نهاية الشوط الأول من مباراة ساوثهامتون بالتأخر بثلاثية نظيفة في مفاجأة كبيرة، صب المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون سخطه على القميص الرمادي الذي يرتديه فريقه، مؤكدًا أنه السبب في هذا التأخر المفاجىء بسبب عدم رؤيةاللاعبين لبعضهم البعض من خلاله.

وبالفعل، في الشوط الثاني ارتدى الفريق الانجليزي قميصه الثاني الأزرق في الأبيض، لينجح رايان جيجز في تسجيل هدف فريقه الوحيد، وتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف.

خضرة الملعب تتسبب في تراجع وست هام..

على غرار السير الاسكتلندي، عمد المدرب ستيفن بيليتش، المدير الفني لفريق وست هام يونايتد، إلى تبرير سوء المستوى الذي يقدمه فريقه منذ انتقاله إلى ملعب لندن الأوليمبي، بلون الأرضية خارج ملعب المباراة، والتي تكتسي باللون الأخضر.

“بيليتش” أرجع الأمر إلى بعد الجمهور عن ملعب المباراة، واكتساء الجزء الذي يفصل بين الملعب والجمهور باللون الأخضر، ما يجعل الأمر صعبًا على اللاعبين لتقدير نهاية خطوط الملعب، لا سيما وأن ملعب “أوبتون بارك”، الملعب السابق للفريق، لم يكن على هذا النحو.

حاملو الكرات يهزمون ريال مورينيو..

على الرغم من تصريحاته المثيرة للجدل عقب كل هزيمة، والتي تتراوح بين الأضواء الكاشفة القوية أكثر من اللازم، وبين الأخطاء التحكيمية المتعمدة ضد فريقه، إلا أن تبريره في عام 2011، بعد الهزيمة من برشلونة في كأس السوبر الإسباني، كان مختلفًا.

“مورينيو” قال بعد المباراة إن الملعب لم يتواجد به أي من حاملي الكرات في الشوط الثاني، معتبرًا أن هذا الأمر تلجأ إليه الفرق الصغيرة عندما تواجه الصعوبات.

لعنة جاكسون تهبط بفولهام إلى الشامبيونشيب..

بعد توليه المسؤولية مباشرةً كانت أولى قرارات شهيد خان، الملك الجديد لنادي فولهام، إزالة تمثال مايكل جاكسون الذي وضعه رئيسه المصري السابق محمد الفايد، خارج ملعب النادي.

وبعد هذا القرار مباشرةً كان الموسم الأول لفريق فولهام تحت قيادة “شهيد خان” هو الأسوأ للفريق الانجليزي، إذ عمد إلى تغيير 3 مدربين بشكل متتالي، ليستقر في المركز التاسع عشر بجدول الترتيب، ويهبط بالفريق إلى دوري الدرجة الثانية.

بعد هذا الموسم خرج محمد الفايد، رئيس النادي السابق، ليهاجم شهيد خان، مؤكدًا أنه يدفع ثمن عنده وإصراره على إزالة التمثال الذي كان تميمة حظ للنادي من موقعه، مشيرًا إلى أنه تحدث معه بعد ذلك لإعادة التمثال إلى موضعه ولكنه رفض.

البلاي ستيشن يطيح بحارس ليفربول من المونديال..

في عذر هو الأغرب، وضع ديفيد جيمس، حارس مرمى فريق ليفربول الانجليزي، سببًا غريبًا لأخطائه الثلاثة التي تسببت في استقبال شباك فريقه 3 أهداف أمام نيوكاسل عام 1997.

“جيمس” أكد أن سبب الأخطاء الثلاثة هو استمرار ممارسته لألعاب “البلاي ستيشن” لمدة طويلة قبل المباراة، محددًا لعبتي “تيكن” و”تومب ريدر”.

وعلى الرغم من هذا العذر إلا أن هذه المباراة بالتحديد كانت سببًا في الإطاحة بالحارس الدولي من قائمة المنتخب الانجليزي التي خاضت نهائيات كأس العالم عام 1998 بفرنسا.

شراب بانوتشي يحرم إيطاليا من الفوز..

بعد التعادل السلبي الذي وقع فيه المنتخب الإيطالي ضد نظيره الدنماركي، في افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2004، خرج كريستيان يانوتشي، لاعب المنتخب الإيطالي للحديث عن سبب سوء مستواه في المباراة.

“بانوتشي” اعتبر أن الشراب الذي يلعب به خشن للغاية، وهو ما يجرح كعب قدمه، ويجعله مضطرًا لوضع بعض اللاصقات لتضميد جراحه بعد نهاية المباراة.

التبرير الذي خرج به “بانوتشي” لم يعجب زميله جينار جاتوزو، الذي نهَره، مخبرًا إياه بأن هناك كينيين يقطعون مئات الكيلو مترات عدوًا بأقدام عارية.