تحليل تكتيكي لفوز ريال مدريد على برشلونة في السوبر الاسباني

ربما فاز ريال مدريد بكلاسيكو كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية، لكن كان هناك ما يكفي في أداء برشلونة للإيحاء بأنهم سيطاردون غريمهم التقليدي قريبًا.

على الهامش، غيّر تشافي هيرنانديز مواقف لاعبيه، بينما أعاد كارلو أنشيلوتي تنظيم أدوار فريقه.

فيما يلي بعض المعارك التكتيكية الرئيسية من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني المثير.

تحليل تكتيكي لفوز ريال مدريد على برشلونة في السوبر الاسباني

تسبب تمركز أسينسيو في مشاكل جوردي ألبا

كان ماركو أسينسيو ينجرف من الجهة اليمنى، مما منح جوردي ألبا قرارًا  إما أن يتبعه ويغلق المساحات بالقرب من جيرارد بيكيه، أو البقاء على نطاق أوسع ومتابعة داني كارفاخال، الذي كان يتابع بانتظام عثمان ديمبيلي خلال هجمات البرسا.

كان خلق الخطر في هذا المجال موضوعًا ثابتًا في نهج ريال مدريد، ولعب دورًا في انتصاره النهائي.

مساحة الضغط اليسرى لبرشلونة لصالح فينيسيوس

حاول برشلونة – كما تشعر أنه سيفعل دائمًا تحت قيادة تشافي – أن يظل مخلصًا لإيديولوجية كرويف واستعادة الكرة من خصومهم أثناء محاولتهم اللعب.

لكن في الشوط الأول، تمكن ريال مدريد من كسر الخط الأول – ولم يتسبب ذلك في توقف برشلونة عن المشاكل، حيث وجد فينيسيوس نفسه على وجه الخصوص في الكثير من المساحات ومبارزات 1v1 دون أي تراجع دفاعي.

بدا أن تشافي يتعامل مع هذه الإخفاقات بعد نهاية الشوط الأول، وبعد ذلك دخل برشلونة المباراة أكثر في الشوط الثاني.

جافي المهاجم المتجول

كان من المتوقع اسميًا أن يصطف برشلونة في 4-3-3، حيث يحيط جافي وفرينكي دي يونج سيرجيو بوسكيتس في خط الوسط.

لكن لم يكن هذا هو الحال حقًا، حيث كان جافي يتجول في كثير من الأحيان إلى الأمام، وأحيانًا كان متقدمًا على خط وسط ريال مدريد وأحيانًا بين ناتشو فرنانديز وفيرلاند ميندي.

كان هذا الأخير هو الحال بشكل خاص عندما استحوذ برشلونة على الكرة، حيث سعى لمنح زملائه في الفريق خيارًا في مناطق هجومية خطيرة، حيث يمكنه الالتفاف والركض في الخط الخلفي.

تغيير أجنحة ديمبيلي

كجناح أيمن، قرر تشافي وضع ديمبيلي على الجهة اليسرى، في المقام الأول لمحاولة اختبار كارفاخال العائد من الإصابة.

وكان مدرب البلوغرانا محقًا في فعل ذلك، مع لحظات الخطر القليلة التي خلقوها في الشوط الأول والتي جاءت في ذلك الجانب.

استمر الأمر كذلك في الفترة الثانية أيضًا.

أتى قرار تشافي الجريء ثماره في البداية، لكنه كلفهم المباراة في النهاية بعد تأخره 2-1، اضطر تشافي إلى المخاطرة بالعودة إلى المباراة.

وقد فعل ذلك، بدفاع من ثلاثة لاعبين من جيرارد بيكيه ورونالد أراوجو وجوردي ألبا ودفعهم إلى خط المنتصف.

إذا أعادهم ذلك إلى المباراة بهدف أنسو فاتي، فقد أدى ذلك أيضًا إلى سقوطهم حيث انطلق ريال مدريد إلى الأمام، حيث قام فيدي فالفيردي بتحويل مرتدة ظهرت بسيناريو أربعة مقابل اثنين، ليسجل هدف فوز مدريد.