مباريات دولية ودية - منتخبات 2023
مباريات الجولة 3
PAL
- : -
طاجيكستان
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 32
UDI
- : -
ROM
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
ROM
- : -
MIL
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
ATA
- : -
LIV
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
MAR
- : -
BEN
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 28
NAS
- : -
الفيحاء
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 28
AHL
- : -
HIL
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 33
CAG
- : -
JUV
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 33
EMP
- : -
NAP
الدوري الألماني 2023-2024
مباريات الجولة 30
UNI
- : -
BAY
<
>
تقارير وتحليلاتأهم الأخبارمسلسل بالجول

حواديت بالجول | منذ 20 عاماً.. هزيمة تحدث عنها التاريخ!

تابعنا عبر:
Twitter
Telegram

يقدم لكم موقع بالجول، خلال شهر رمضان عدد من القصص المثيرة في عالم كرة القدم، لتسلية متابعينا الاعزاء خلال الشهر الكريم، والأن مع حكاية من أكبر الهزائم في عالم كرة القدم.

في كرة القدم تحدُث الكثير من الأشياء الغريبة والغير منطقية على الإطلاق، والتى من المُمكن عدم إيجاد تفسير أو تصديق هذة الظواهر الغريبة التى نادراً ما تحدث في عالم كرة القدم.

لذلك أطلق عليها من أكبر الهزائم.. نتيجة 31-0، لمعرفة المزيد تابع باقي تفاصيل حكاية اليوم، ماذا تتوقع؟ ولمن ستكون هذه المباراة؟

ماذا حدث؟

قبل 20 عاماً، لعب المنتخب الأسترالي أمام نظيره ساموا، أو التي تعرف بـ “جزر ساموا الأمريكية”، ضمن تصفيات كأس العالم 2002.

كانت تلك المباراة ضمن تصفيات “أوقيانوسيا” من أجل بطاقة خوض الملحق أمام ممثل أمريكا الجنوبية، وفي حين الوقت كانت أستراليا هي الفريق الأقوى.

أما بالنسبة لفريق ساموا، فكان في أضعف حالاته بسبب قرار الاتحاد الدولي، من عدم مشاركة اللاعبين الذين لا يمتلكون جواز سفر أمريكي، مما تسبب في خوض المباراة بنقص كبير في صفوف الفريق.

وبالتالي اقتصر الفريق على حارسه نيكي سالابو، ومجموعة من الشباب اليافع، وحتى فريق تحت 18 عاماً لم يكن متاحاً بسبب انشغال لاعبيه بالامتحانات، مما أنذر بهزيمة ساحقة تلوح في الأفق.

كيف بدأت المباراة؟

بدت المباراة في استاد الرياضة الوطني في كوفس هاربر، متوازنة في الدقائق العشر الأولى، وفضلت أستراليا حينها إراحة لاعبيها الكبار مثل جون ألويسي وداميان موري لأنها كانت تعلم بضعف المنافس، ولكن بعد مرور تلك الدقائق مال ميزان القوى نحو الكانجارو، وتحول اللقاء لاستعراض.

سجل أرشي تومسون 13 هدفاً، الرقم الأعلى للاعب في لقاء واحد، بينما هز زميله ديفيد زدريليتش الشباك 8 مرات، وحصل أيضاً كون بوتسيانيس على شرف تسجيل الهاتريك بفضل مهرجان الأهداف، إذ أن الشوط الأول فقط انتهى 16-0، وانتهت المباراة بنتيجة بلغت 31 هدفاً.

فرض هذا العدد الكبير من الأهداف، حالة من الغموض في نتيجة المباراة الصحيحة. ففي نهاية المباراة عرضت لوحة الأهداف بنتيجة 32-0 وكان رصيد تومبسون فيه 14 هدف، لكن بعد مدة، أعلنت النتيجة الصحيحة وانخفض رصيد تومبسون إلى 13 هدف.

كما أعلنت الفيفا بعد المباراة الإحصائيات الرسمية بعد أن تلقت التقرير الرسمي من الحكام، والتي وافقت أن النتيجة 31 – 0 وأن أهداف تومبسون بلغ عددها 13 هدفًا.

استراليا والرقم القياسي

فازت أستراليا بنتيجة 31 – 0، وحطمت الرقم القياسي لأكبر فوز دولي، إذ كان الرقم القياسي السابق 22-0 عندما حققت أستراليا الفوز الثمين على تونغا قبل يومين من هذه المباراة.

كلا الانتصارين تجاوزا الرقم السابق الذي حمله المنتخب الكويتي، عندما فاز على بوتان بنتيجة 20-0 في تصفيات كأس آسيا 2000. كما حطمت أستراليا الرقم القياسي لأكبر فوز في تصفيات كأس العالم.

اللاعبين والحصيلة الهدافية

ومن ضمن الأرقام القياسي لأستراليا، هي الأهداف العظيمة التيب حققها لاعبي الفريق والتي كتبت في التاريخ، فقد أحرز الأسترالي أرتشي تومبسون 13 هدفاً وحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف سجلها لاعب في مباراة دولية، إذ كان الرقم السابق سبعة أهداف سجله أيضاً لاعب أسترالي هو غاري كول عندما أحرز أهدافه السبعة أمام فيجي في تصفيات كأس العالم 1982 في 14 أغسطس 1981.

كما سجل الإيراني كريم باقري أيضاً 7 أهداف ضد مالديف في تصفيات كأس العالم 1998 في 2 يونيو 1997، حطم ديفيد زدريليك هذين الرقمين بتسجيله 8 أهداف في هذه المباراة ليصبح ثاني أكثر لاعب يسجل أكبر عدد من الأهداف في مباراة دولية.

ردود فعل الفوز الثمين

المباراة كانت سبباً مباشراً في تغيير نظام تصفيات أوقيانوسيا نحو المونديال بعد المطالبات حتى من قبل مدرب أستراليا فرانك فارينا، والذي لم يخف سعادته بالرقم القياسي.

ولكن انتقد فرانك، النظام الخاص بالعبور وطالب بلقاءات إقصائية قبل خوض المراحل النهائية، وهو ما تم تطبيقه في تصفيات 2006.

كما وافق كيث كوبر الناطق الرسمي للفيفا أيضاً على أن تقرر جولة تمهيدية للمنتخبات الصغرى. ولكن رئيس اتحاد أوقيانوسيا باسيل سكارسيلا عارض هذه الآراء وادعى أن من حق المنتخبات الصغرى مواجهة أستراليا ونيوزيلندا كما لدى أستراليا الحق في مواجهة الفرق الأقوى مثل البرازيل وفرنسا.

رأي ساموا بعد المباراة

لم يكن منتخب ساموا الأمريكية محروجاً بعد المباراة، نظراً لما حل على الفريق من نقص في الأعداد وفي مدافعي الفريق وبسبب الحالة المرضية التي كان يمر بها الفريق في ذلك الوقت.

وأبدى الحارس سالابو رأيه قائلا: “لم أكن منحرجاً لأننا كلنا تعلمنا شيئاً. لو كان لدينا المدافعون الأساسيون لربما هزمنا بستة أو 5 أهداف فقط.

وأضاف”لم أكن أستطيع أن أفعل شيئاً لأنني كنت لا أملك أفضل المدافعين”.

أما بالنسبة لرد المدرب، فأوضح أن كرة القدم بدأت تلعب في المدارس الابتدائية والمدارس الثانوية وقال :”بعد خمس سنوات سنصبح متنافسين”.

كيف انتهت التصفيات؟

انتهت التصفيات بالنسبة لـ منتخب ساموا الأمريكية بخسارته 5-0 أمام تونغا، وحل المركز الأخير من المجموعات بفارق أهداف 57 هدف في أربع مباريات بدون تسجيل هدف واحد في التصفيات.

أما عن أستراليا فقد واصلوا التصفيات وفازوا على فيجي 2-0 وعلى ساموا وصاروا في المركز الأول في المجموعة بفارق أهداف 66 هدف بدون أن تسجل عليهم أهداف.

ثم واجهوا نيوزيلندا التي كانت تحتل المركز الأول في المجموعة الثانية، وفازوا عليهم بنتيجة 6-1، وبعد ذلك واجهوا أفضل خامس فريق في أمريكا الجنوبية وهو الأوروغواي وخسروا بنتيجة 3-1 ليفشلوا في التأهل لكأس العالم 2002.

جدير بالذكر أن عالم كرة القدم يعد الأكثر جماهيرية وشعبية على مستوى العالم، وتُعد الأهداف الطعم الرائع الذى يكتمل به مذاق كرة القدم، حتي لو الفوز بهدف واحد، فما بالك بفرحة وانكشاح الفريق الاسترالي بتحقيق هذه النتيجة الساحقة؟!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P