في عامه الـ 49.. تعرف على حكاية الصورة الأشهر لكوستا و ماتيراتزي في ديربي الغضب
يحتفل اليوم نجم الكرة البُرتغالية، روي كوستا، بعيد ميلاده الـ 49 حيث ولد في 29 من مارس عام 1972.
لاعب ميلان الإيطالي الذي يُعد أغلى لاعب يشتريه ميلان في تاريخه بـ 35 مليون يورو، لعب مع الفريق الأول لمدة 5 مواسم وحقق من خلالهم جميع البطولات الإيطالية مثل الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي وفاز أيضاً ببطولة دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية.
حكاية ديربي الغضب الأشهر في ميلانو
يوجد في مباريات كرة القدم العديد من المواقف واللقطات التى تُحفظ في أذهان الجماهير للعديد من السنوات.
يُعد ديربي ميلانو والذي يجمع بين إنتر ميلان وإي سي ميلان هو من أقوى الديربيات العالمية من حيث الإثارة والحماس.
وبغض النظر عن أهمية اللقاء من عدمه فهذا الديربي يشهد أجواءاً رائعة مشحونة بالحماس بين جماهير كلا الفريقين.
ومن أشهر لقاءات الديربي بين إنتر ميلان وميلان وبالتحديد في 12 إبريل عام 2005 تواجه الفريقان في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو.
وقد كان لقاء الذهاب قد إنتهى بفوز فريق ميلان بثُنائية نظيفة.
وفي لقاء العودة تقدم ميلان بهدف عن طريق اللاعب، أندري شيفشينكو، وإستطاع اللاعب، كامبياسو، من إحراز هدف التعادل لصالح فريق إنتر ميلان ولكن ألغى الحكم هدف التعادل بداعى إرتكاب مُخالفة.
مما أدى إلى إثارة جماهير إنتر ميلان وقامو بإلقاء زُجاجات المياة في منطقة جزاء ميلان بغرازة ولم يكتفو بذلك ولكن تم إلقاء الألعاب النارية نحو ملعب اللقاء مما أصاب، ديدا، حارس مرمى ميلان.
وإستمرت الجماهير في إرسال الألعاب النارية مما إضطر الحكم أن يُغادر ملعب اللقاء ويستدعى اللاعبين إلى غرف الملابس لكي لا يتعرض أى منهم للأذى.
وعاد الحكم واللاعبين إلى أرض اللقاء بعد توقف دام لمُدة 10 دقائق ولكن إستمرت الجماهير في إلقاء الألعاب النارية تجاه الملعب.
وفي تلك اللحظة قرر حكم اللقاء إلغاء المُباراة وإعتبار فوز ميلاث بثُلاثية نظيفة بسبب سوء سلوك جماهير إنتر ميلان.
حكاية الصورة الأشهر لكوستا و ماتيراتزي في ديربي الغضب
في وسط هذة الأجواء المُثيرة وإلغاء اللقاء وإرسال الجماهير للألعاب النارية تجاه الملعب، يظهر ، روي كوستا، لاعب ميلان و، ماتيراتزي، لاعب إنتر ميلان في مشهد التعجب والإستمتاع بتلك المشاهد التى لا تحدث كثيراً.
وبالرغم من غضب جماهير إنتر ميلان بسبب نتيجة اللقاء وإلغاء الهدف ولكن لقطة كوستا و ماتيراتزي أظهرت المودة والحب بين لاعبي كلا الفريقين.
فكانت هذة الصورة مُعبرة ومُلهمه لجماهير الفريقين وأن كرة القدم ليست للتعصب أو للعنف ولكن تظل كرة القدم في النهاية تدل على الأخلاق.