مانشستر سيتي يتغلب على مانشستر يونايتد خارج الملعب!
أعاد موسم 2020/21 مرة أخرى الفجوة بين مانشستر سيتي وغريمه مانشستر يونايتد، حيث نجح فريق بيب جوارديولا في التفوق عليهم داخل وخارج الملعب.
فاز سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بفارق 12 نقطة عن يونايتد صاحب المركز الثاني، ليحقق لقبه الخامس. وفي أوروبا، سقطوا في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي، لكن الجانب الأزرق من مانشستر لديه سبب جديد للتفوق على الشياطين الحمر.
مانشستر سيتي يتغلب على مانشستر يونايتد خارج الملعب!
حقق السيتي في الموسم الماضي ما يقل قليلاً عن 538 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 17 في المائة عن موسم 2019/2020، بينما حقق يونايتد 465 مليون جنيه إسترليني في المرة الأخيرة، وفقًا لإحصائيات من شركة KPMG.
تعود الأرقام إلى حقيقة أن يونايتد كان أداؤه دون المستوى المحلي في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع منافسيه، الذين يواصلون التقدم من قوة إلى قوة داخل وخارج الملعب.
مانشستر: من الأحمر إلى الأزرق
لعدة عقود كان مانشستر يونايتد هو النادي الرئيسي في المدينة، حيث فاز بعدد لا يحصى من الألقاب تحت إدارة السير أليكس فيرجسون.
بينما فاز يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، وصل يونايتد أيضًا إلى مستويات مذهلة في موارده المالية، وغالبًا ما يتصدر المخططات باعتباره أغنى ناد في العالم.
بينما كان السيتي ناديًا عاديًا في الدوري الإنجليزي الممتاز في منتصف الجدول، قبل أن تنتعش ثرواته عندما استولى عليه الشيخ منصور في سبتمبر 2008.
منذ ذلك الحين، تمكن السيتي من المنافسة على أرض الملعب وفي سوق الانتقالات من خلال التباهي بالموارد المالية لجذب أفضل المواهب في العالم.
الآن، بعد 14 عامًا من استثمار الشيخ منصور أصبح السيتي ليس فقط يتفوق على يونايتد على أرض الملعب، ولكن أيضًا ماليًا، كما هو موضح في تقرير KPMGs.
لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً للسيتي للوصول إلى ما هم عليه، لكنهم يتطلعون إلى أن يكونوا في أفضل وضع للبقاء في صدارة مانشستر وإنجلترا لسنوات قادمة.
ومن وجهة نظر كرة القدم، فإن الشيء الرئيسي على أجندة جوارديولا وسيتي هو الذهاب لأفضل من الموسم الماضي والفوز بدوري أبطال أوروبا، واستكمال هدفهم بالهيمنة الكاملة على ساحة كرة القدم.