حكم قاض أرجنتيني، أمس الأربعاء، بمحاكمة ثمانية موظفين طبيين متورطين في رعاية نجم كرة القدم دييجو مارادونا بتهمة الإهمال الجنائي.
وحكم القاضي على جراح المخ ليوبولدو لوك والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف من بين أولئك الذين سيحاكمون بتهمة القتل غير العمد.
من غير المتوقع أن تبدأ الجلسات حتى نهاية عام 2023 أو أوائل عام 2024.
محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا بتهمة القتل!
الثمانية متهمون بالفشل في العناية المناسبة بمارادونا عندما كان يتعافى من الجراحة التي أدت إلى وفاته.
توفي مارادونا عن عمر يناهز 60 عامًا في 25 نوفمبر 2020 بسبب توقف القلب والجهاز التنفسي أثناء تعافيه في منزله خارج بوينس آيرس من جراحة لجلطة دموية في دماغه.
بعد أيام قليلة من وفاته، بدأ المدعون الأرجنتينيون التحقيق مع الأطباء والممرضات المشاركين في رعايته.
في عام 2021، وجدت لجنة طبية تم تعيينها لفحص وفاة مارادونا أن فريق مارادونا الطبي تصرف “بطريقة غير لائقة وقاصرة ومتهورة”.
كما حددت أن لاعب كرة القدم “كان سيتتمتع بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة” مع العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة، وفقًا لحكم المحكمة.
وفي أبريل / نيسان، طلب ممثلو الادعاء من القاضي أورلاندو دياز تقديم الأطباء الذين يخضعون للتحقيق إلى محاكمة علنية.
وقال تشريح جثة مارادونا إنه توفي لأسباب طبيعية، لكن القضاء الأرجنتيني بدأ التحقيق في القضية بعد ضغوط من أسرة مارادونا.
