مباريات دولية ودية - منتخبات 2023
مباريات الجولة 3
PAL
- : -
طاجيكستان
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 32
UDI
- : -
ROM
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
ROM
- : -
MIL
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
ATA
- : -
LIV
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
MAR
- : -
BEN
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 28
NAS
- : -
الفيحاء
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 28
AHL
- : -
HIL
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 33
CAG
- : -
JUV
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 33
EMP
- : -
NAP
الدوري الألماني 2023-2024
مباريات الجولة 30
UNI
- : -
BAY
<
>
أخبار الكرة المصرية

مرتضي منصور يمتلك مفاتيح الزمالك

تابعنا عبر:
Twitter
Telegram

من مصلحة الرياضة المصرية ان يعود نادي الزمالك مرة اخرى لمزاحمة غريمه التقليدي النادي الاهلي في سباق البطولات المحلية، وان يعود الزمالك بصخبه وضجيجه لا يقاظ روح المنافسة بعد عقد من الزمان كان الاهلي المتفوق ليس فنيًا فحسب بل المستحوذ على ابواب التمويل لكافة الاندية من خلال السيطرة شبه الكاملة على منافذ التسويق الرياضي من خلال حسن حمدي الرئيس السابق للنادي طوال السنوات العشر التى انفرد فيها الاهلي ببطولة الدوري بفوارق كبيرة عن الاخرين.

ويمكن القول ان هذه القبضة الحاكمة على موارد التسويق، وضعت النادي الاهلي في جانب، وباقي الاندية في جانب اخر متواضع للغاية، ونتذكر ان تقييم وكالة الاهرام للإعلان كان ظالمًا، بل مجحفًا بالأخرين حتى انها وضعت سعرًا ساخرًا لأسم النادي الاسماعيلي لا يتجاوز ثلاثة ملايين جنيه عن الموسم الرياضي بالكامل!!. وبالطبع كان ذلك وسيلة لإرغام الاسماعيلي ابتداء من موسم 2004 على بيع خيرة لاعبيه والتقطهم الاهلي صيدًا ثمينًا ليدعم فريقه ويبدأ رحلة الاستحواذ على الالقاب.

ولم تكن سيطرة الاهلي على مفاتيح التسويق الرياضي سببًا وحيدًا للتفوق، فقد شهدت تلك السنوات العجاف تفجر المشكلات الادارية في نهاية عهد رئاسة الدكتور كمال درويش لنادي الزمالك، وتعدد قرارات الحل الاداري وصدور احكام قضائية معاكسة قضت على الاخضر واليابس، وتفككت اوصال النادي مع اضافة قبضة حسن حمدي على مفاتيح التسويق وتقليص موارد الزمالك الى ما دون مستوى الفقر، حتى ان رئيسه جلال ابراهيم طلب تبرعات الانصار لإنقاذه من اعلان حالة الافلاس، وهو مالم يحدث طوال تاريخه منذ تأسس عام 1911، ووصلت موارد الزمالك من التسويق الى 25 مليونًا في الموسم مقابل 130 مليون للأهلي في مفارقة صارخة تتجاهل قيمة وتاريخ القطب الثاني الزمالك.

نعود الى الاثر المهم وهو ان عودة الزمالك الى منصات التتويج من صالح الكرة المصرية والمنتخبات الوطنية، بشرط انتهاء الصراع الشخصي القائم ما بين رئيسي الناديين والذي نلمسه في السباق المحموم لشراء لاعبين بأضعاف القيمة المادية وهو ما يلحق اضرارًا بالغة بالأندية واللاعبين انفسهم خاصة ان بعضهم لا يجد لنفسه مكانا في الفرق التي ينتقلون اليها.

نجاح الزمالك.. يحسب لـ مرتضي منصور وكل فريقه الاداري والجهاز الفني واللاعبين فقد اجتازوا النفق المظلم وامتلكوا مفاتيح التسويق بعد اختفاء حسن حمدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P