بعد مرور عام تقريبًا على قيادته لتشيلسي والتتويج بدوري أبطال أوروبا، يمر توماس توخيل بأصعب لحظاته كمدرب للبلوز.
خسر تشيلسي 3-1 أمام ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب ستامفورد بريدج مساء الأربعاء، بعد أيام قليلة من خسارته 4-1 أمام برينتفورد على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال توخيل في مؤتمره الصحفي بعد المباراة بعد الهزيمة أمام ريال مدريد: “اليوم، هل هذه النتيجة تتوافق مع هذا الأداء؟ لا، ليس في الوقت الحالي”.
وأضاف: “علينا أن نجد أنفسنا مرة أخرى، لا أعرف أين كنا منذ فترة التوقف الدولية. الليلة كانت تكرارًا للشوط الثاني ضد برينتفورد في ربع النهائي ضد ريال مدريد. خمسة أيام، سبعة أهداف دخلت شباكنا. لا أعتقد أن هناك سببًا أعمق أو أنه مقلق”.
“مع كل ما تتطلبه المباراة، لا يمكنك توقع نتيجة من هذا النوع من الأداء. لقد كنا بعيدين عن مستوانا، تكتيكيًا، فرديًا، في الشكل، في التحديات. حاولنا اللعب في تشكيل جديد وقتلنا المباراة بـ خطأ فادح”.
مشاكل توخيل: إقصاء محتمل وأزمة تشيلسي والرحيل
يبدو الآن أن الخروج من دوري أبطال أوروبا هو السيناريو الأكثر ترجيحًا لفريق تشيلسي الذي خسر أيضًا أمام ليفربول في نهائي كأس كاراباو في مارس.
ويلتقي البلوز مع كريستال بالاس في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 17 أبريل ، لكنهم يتخلفون كثيرًا عن متنافسين في الدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي وليفربول، حيث كان هدفهم هو انتزاع المركز الثالث في الجدول.
تشيلسي في أزمة
في غضون ذلك، اضطر توخيل للتعامل مع قضية الملكية في تشيلسي بعد أن أعلن رومان أبراموفيتش قراره بيع النادي، والذي أعقبه لاحقًا عقوبات فرضتها الحكومة البريطانية على رجل الأعمال الروسي.
أحاطت حالة من عدم اليقين بالنادي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وعلى الرغم من أن اللاعبين والجهاز الفني لا يزالون يتلقون رواتبهم، إلا أن مستقبل توخيل غير مستقر.
طلاق توخيل
وكشفت صحيفة ديلي ميل في وقت سابق من هذا الأسبوع أن سيسي، زوجة توخيل ، بدأت إجراءات الطلاق لتضيف إلى معاناة المدرب الألماني في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال مصدر للنشرة البريطانية “سيسي وتوماس حاولوا تجنب الانقسام ، لكن في النهاية لم يكن هناك طريقة أخرى”.
“إنه لأمر محزن للغاية والآن الأمر كله يتعلق بالتأكد من أن بناتهن يحتلن الأولوية القصوى. تم تقديم الأوراق الأسبوع الماضي لبدء الطلاق”.
