هل هي رقصة مودريتش قبل الأخيرة مع ريال مدريد؟
بعد العودة للانتصارات والتواصل مع جماهير سانتياغو برنابيو ونشوة الاحتفال وما قدومه امام باريس سان جيرمان الفرنسي لايزال لاعبوا الملكي مبتهجين وهم عائدون إلى غرفة خلع الملابس وتتبعت كاميرا التلفزيون أحد مهندسي هذا الانتصار العظيم اللاعب، لوكا مودريتش، نجم خط الوسط بنادي ريال مدريد.
هل هي رقصة مودريتش قبل الأخيرة مع ريال مدريد؟
كما لو أن طاقته تعد لا نهائية فهو يحتضن جميع زملائه في الفريق ثم يجلس في خزانة ملابسه بجانب توني كروس ويبقى صامتًا ويداه على وجهه مستوعبًا ما اختبره اخيرا ومن يدري إذا كان في إحدى لياليه الرائعة الأخيرة في سانتياغو برنابيو أم لا.
وينتهي عقد اللاعب العبقري البالغ من العمر 36 عامًا في يونيو المقبل أي بنهاية الموسم الجاري لكن يبدو أن كل شيء يدل على أنه سوف يجدد لموسم آخر حتى عام 2023 ويستمر أدائه في جعله أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم وفي النادي هم اعتبره قطعة ضخمة وهو أحد أكثر اللاعبين المحبوبين من قبل المشجعين البيض.
ضد باريس سان جيرمان مودريتش مرة أخرى ترك أداء آخر لنتذكره في ظروف معاكسة بدون لاعبه كاسيميرو بسبب الإيقاف ومع شريكه كروس بسبب إصابة عضلية كان على الكرواتي أن يفعل كل شيء في البرنابيو أطفأ النيران في الدفاع وضحى بحياته في تغطية رئيسية لإيقاف ميسي ولتتويج عرضه وقع تمريرة رائعة لبنزيمة لمعادلة النتيجة.
وفي بعض الأحيان كان يتصرف كمحور حتى قفز كامافينجا وفالفيردي تحت الضغط وفي أوقات أخرى كان مودريتش نفسه هو من أطلق على نفسه مدافعي باريس سان جيرمان لاستعادة الكرة في التسعين دقيقة التي قضاها على أرض الملعب قاد مودريتش تصنيف التمريرات (61) والتسديدات الطويلة (9) لفريقه. كان أيضًا صاحب أكبر عدد من التداخلات (4) واستعاد أربع كرات.
وبعد الشوط الأول الذي خسر فيه فيراتي وباريديس وميسي على مساحة واسعة تقدم مودريتش إلى الأمام مع بنزيمة حتى ثار ريال مدريد على مصيرهم الأداء المثير للاعب الذي فاز بكل شيء يتحدث عن الكثير عن طموح مودريتش في مواصلة المنافسة والفوز والرقصة الأخيرة لابد أن تنتظر.