مباريات دولية ودية - منتخبات 2023
مباريات الجولة 3
PAL
- : -
طاجيكستان
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 32
UDI
- : -
ROM
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
ROM
- : -
MIL
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
ATA
- : -
LIV
الدوري الأوروبي 2023-2024 - دور الربع نهائي
دور الربع نهائي
MAR
- : -
BEN
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 28
NAS
- : -
الفيحاء
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 28
AHL
- : -
HIL
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 33
CAG
- : -
JUV
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 33
EMP
- : -
NAP
الدوري الألماني 2023-2024
مباريات الجولة 30
UNI
- : -
BAY
<
>
أخبار الكرة اللاتينيةأخبار الكرة المصرية

هل يجب أن يرحل كوبر عن المنتخب المصري بعد التأهل للمونديال؟ سامباولي يجيب

تابعنا عبر:
Twitter
Telegram

هو مدرب دفاعي لا يجيد الهجوم سجل معه المنتخب المصري 5 أهداف في 4 مباريات نصفها خارج أرضه، هو مدرب فاشل فازت معه مصر بـ3 مباريات من 4 بالتصفيات ومنها واحدة خارج أرضه، لا بد من رحيله بعد إعلان التأهل لكاس العالم لأول مرة منذ 28 عامًا حتى نستطيع شن الهجمات ضد الخصوم في المونديال.

بهذه الكلمات وبغيرها يتبادل المصريون حديثهم بعد اقتراب حلمهم المرور، والذي غاب عنهم منذ 28 عامًا، ولم يتبقَ لتحقيقه سوى حصد 3 نقاط من مواجهة فريق هو الأضعف في المجموعة، ولم يعد سوى 24 ساعة أو أقل قليلًا لرؤية ذاك الحلم رأي العين.

وما بين اختلافات كثيرة يعيشها المصريون حول المدرب الأرجنتيني لمنتخبهم الوطني هيكتور كوبر، تأتي الإجابة من أرجنتيني آخر، وليس أي أرجنتيني، بل هو مدرب المنتخب السيليستي نفسه، خورخي سامباولي.

هل يجب أن يرحل كوبر عن المنتخب المصري بعد التأهل للمونديال؟ سامباولي يجيب

لا ينكر أحد الجودة الفنية للمدرب الأرجنتيني ذي الـ57 ربيعًا، فهو الفائز مع منتخب تشيلي ببطولة كوبا أمريكا عام 2015 على حساب منتخب بلاده، والحائز على لقب أفضل مدرب في البطولة، والحائز أيضًا على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإسباني خلال شهر أكتوبر الماضي، ناهيك عن المستوى المتميز الذي ظهر به فريق إشبيلية الإسباني تحت قيادته، حتى أنه كان مرشحًا لخلافة المدرب لويس إنريكي في قيادة فريق برشلونة الإسباني مطلع هذا الموسم.

المدرب الأرجنتيني المخضرم قاد منتخب بلاده في أواخر مايو الماضي، وتم تقديمه رسميًا في الأول من يونيو، أي قبل نحو 4 أشهر، لإنقاذ راقصي التانجو من الفاجعة التي لحقت بهم، والتي تهددهم بعدم التواجد في مونديال روسيا المقبل.

4 شهور كاملة لم يجتمع خلالها منتخب بلاده معه سوى في 3 مناسبات فقط، ولكنه خاض خلالها 5 مواجهات، الأولتين منهما كانتا وديتين، وهما الوحيدتين اللتين انتيا بفوز المنتخب الأرجنتيني، في مقابل 3 مواجهات رسمية بتصفيات كأس العالم، مواجهتين منهما كانتا في الأرجنتين نفسها، ولكن انتهت المباريات الثلاثة بالتعادل، ولم يسجل راقصو التانجو خلالها سوى هدفًا وحيدًا.

المشكلة لم تكمن فقط في النتائج، ولكنها أيضًا ظهرت في الأداء المخيب الذي ظهر به المنتخب الأرجنتيني، والذي لم تظهر للمدرب الأرجنتيني الجديد أي بصمة عليه، حتى أن عملية اختيار اللاعبين أنفسهم شابها بعض الغرابة رغم أنها ابسط واجبات المدير الفني تكتيكيًا، ورغم أن جميع المواجهات الرسمية جاءت بعد 3 شهور من قيادة “سامباولي” لزمام الأمور بالمنتخب، ولكن هل كانت 4 شهور كافية ليتمكن مدرب إشبيلية من نقل أفكاره الخططية إلى لاعبيه؟

وكما أن الشيطان يكمن في التفاصيل، فالإجابة هنا أيضًا تكمن في التفاصيل، ففترة الـ3 شهور التي قضاها “سامباولي” مديرًا فنيًا للمنتخب الأرجنتيني كبيرة للغاية، بل إنها قد تتسع لمعسكري إعداد وربما أكثر، ولكن في واقع المنتخبات فالأمر يبدو مختلفًا، ففي خلال الشهور الثلاثة لم يتمكن المدرب من التواصل مع لاعبيه سوى في 3 مناسبات، كل مناسبة منهم لم تزد مدتها عن أسبوع أو 10 أيام، أي أن مجموع ما قضاه المدرب الأرجنتيني مع لاعبي منتخبه لم يصل إلى شهر، وفي كل مناسبة لا يكون مهتمًا بنقل افكاره وتحديثه لطريقة اللعب أكثر من رغبته في التركيز على نقاط القوة في الفريق المنافس لتفاديها ونقاط الضعف لاقتناصها، أما أسلوب اللعب فلن تشوبه إلا تعديلات بسيطة.

هل يجب أن يرحل كوبر عن المنتخب المصري بعد التأهل للمونديال؟ سامباولي يجيب

وهنا تكمن الإجابة على التساؤل المثير في ذاته للتساؤل: هل يجب أن يرحل هيكتور كوبر؟ دعونا نخبركم أنه بعد مباراة الكونغو، غدًا الأحد، سيعود الدوري المصري للانطلاق، بعد أن انتهت من 4 جولات، لم يشارك حامل لقبه الأهلي سوى في واحدة منها، لتتأجل له 3 مباريات أخرى بسبب مشاركته في بطولة دوري أبطال أفريقيا، كما أن بطولة كأس مصر لم تنطلق بعد، بالإضافة إلى مباراة كأس السوبر المصري المنتظرة بين الأهلي والمصري.

أزيدك من الشعر بيتًا لأخبرك بأن النسخ الجديدة لبطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية لم تبدأ بعد، واللاعب المصري بطبيعته لا يمكن الضغط عليه بدنيًا بلعب أكثر من مباراتين في خلال 10 أيام، حتى أن المباريات الأفريقية لا تُلعب بينها أي مباريات رغم وجود فاصل قد يتخطى الأسبوع، وإلا تعرض للإصابة التي قد تحرم المنتخب الوطني منه، فكم من الوقت الذي سيبقى مع المدير الفني الجديد من بين الأشهر الثمانية المتبقية على انطلاق البطولة لنقل أفكاره إلى لاعبي المنتخب؟ وكم تجمع أصلًا سيبدأ فيه المدرب الجديد التعرف على لاعبيه قبل أن يبدأ في شرح خطته لهم؟

ربما أنت مستاءٌ الآن لأن المدير الفني يعتمد بشكل كامل على الأسلوب الدفاعي، في الوقت الذي يحتاج فريقه إلى طرق متنوعة لبناء الهجمة في ظل بحثه الحثيث عن الفوز لبلوغ المونديال، ولكن فسر لي سبب استياءك هذا إن وصل المنتخب إلى البطولة التي لم يصل إليها في سها الستة الأخيرة، أخبرني عن التصنيف الذي سيقع فيه الفراعنة في البطولة، الرابع؟ سأكون أكثر تفاؤلًا معك وأخبرك بأن المنتخب المصري سيقع في التصنيف الثالث، ما يعني أنه سيواجه فريقين أقوى منه في مرحلة المجموعات، فهل يحتاج حينها إلى العبقرية التدريبية المهولة لشن الهجمات على دفاع الخصوم؟ أم أن الحاجة ستتجلى حينها إلى هذا المدرب الذي يطبق الأسلوب الدفاعي على الوجه المطلوب للحفاظ على الشباك أملًا في خطف هدف أو أكثر من الهجمات المعاكسة؟

مخطئٌ أنت لو كنت تظن أن مشكلة “كوبر” هي أنه مدرب دفاعي، فالدفاع هو أسلوب من أساليب كرة القدم، بل ويشهد له المدربون كما تشهد البطولات على أنه الأكثر حصدًا للانتصارات وإن غابت متعة الأداء، ولكن تكمن المشكلة في عملية الارتداد الهجومي والطريقة التي يعتمد عليها المدرب الأرجنتيني في الخروج بالكرة من ملعب المنتخب إلى مرمى المنافس، ولكن على أي حال فلن تبرز تلك المشكلة بشكل قوي في المونديال كما لو برزت مشكلة عدم القدرة على الدفاع، فطالما ظلت شباكك خالية من الأهداف فأنت على بعد هدف من الفوز، ولكن كلما اهتزت كلما اهتزت ثقتك وضعف أملك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P