يالأرقام.. إحصاءات كارثية لمورينيو في المباريات العشرة الأخيرة خارج ملعبه مع الكبار

أن تكون رابعًا من بين 6 أندية فهذا الرقم لا يعني أنك متفوق، ولكنه لا يعني أيضًا أنك أفشل الفاشلين، فعلى الأقل هناك ناديان حققا نتائج أسوأ منك، ربما كان هذا هو حال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، في دوري الستة الكبار بينه وبين كبار مدربي البريميرليج الذين يتولوون قيادة الفرق الستة الكبرى.

ولكن حتى هذا المبرر بات أقل حيلةً في الوقت الحالي للمدرب البرتغالي، بعد تعادله الأخير مع فريق ليفربول سلبيًا على ملعب الأنفيلد، إذ أن سوء المستوى لم يعد هو سبيل النقد الوحيد لفرق مورينيو، ولكن أيضًا سوء النتائج في مواجهة الفرق الكبرى، لا سيما في المباريات العشرة الأخيرة خارج ملعبه، والتي لم يحقق فيها فريقه أي انتصار على الإطلاق.

وفيما يلي نعرض لأبرز الأرقام السلبية من مواجهات المدرب البرتغالي العشرة الأخيرة مع الفرق الكبرى، وفقًا لتقرير أعدته شبكة “سكاي سبورس”..

سجل خالي من الفوز..

في آخر 10 مباريات خاضتها فرق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع الفرق الستة، لم تتمكن من الفوز مطلقًا، إذ سادت نتيجة التعادل في 5 مباريات، فيما تعرضت فرقه للهزيمة في 5 مباريات أخرى.

النقاط لا تأتي إلا بالتعادل السلبي..

الغريب أن جميع التعادلات التي انتهت بها المباريات الخمسة من المباريات العشرة الأخيرة انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، أي أن فريق المدرب البرتغالي لم يتمكن من التعادل إلا عندما استغنى عن فكرة تسجيل الأهداف واستعاض عنها بالزود عن مرماه لعدم تلقيها.

مورينيو لا يستقبل هدفًا واحدًا..

العنوان قد يخيل لك أن فرق المرب البرتغالي قد بلغت بها قوة الدفاع إلى الحد الذي يمتنع معه استقبال ولو هدفًا واحدًا في المباراة، ولكن هذا الأمر وإن كان صحيحًا في بعض المباريات، إلا أنه على العكس تمامًا في بعض المباريات الأخرى.

فبينما نجحت فرق مورينيو في عدم استقبال أي أهداف خلال 5 مباريات، استقبلت أهدافًا في المباريات الخمسة الأخرى، وليس أي استقبال، إذ لم تهتز شباكها في مباراة وحيدة استقبل فيها أهداف بأقل من هدفين، بل وهُزمت في مباراة بـ5 أهداف، وثانية بـ4، وثالثة بـ3.

معدل استقبال مرتفع..

في خلال المباريات العشرة استقبلت شباك فرق المدرب البرتغالي 16 هدفًا، بمعدل 1.6 هدف في كل مباراة، وقد يبدو الأمر أكثر سوءًا لو حذفنا المباريات التي لم تستقبل فيها تلك الفرق أي أهداف، حيث سيتقلص عدد المباريات إلى 5، ليصبح معدل استقبالها للأهداف في المباراة الواحدة 3.2 هدف، وهو معدل كارثي بكل المقاييس.

معدل تهديفي منخفض..

بالإضافة إلى المباريات الخمسة التي لم يسجل فيها فريق المدرب البرتغالي محققًا تعادلًا سلبيًا، لم ينجح أيضًا الفريق في تسجيل أي أهداف في 3 مباريات أخرى تعرض فيها للهزيمة، لينجح في التسجيل فقط في مباراتين من آخر 10 مباريات.

وفي خلال المباراتين التي سجل فيهما، نجح المدرب البرتغالي لافي قيادة فريقيه لتسجيل 4 أهداف، بمعدل 0.4 هدفًا في كل مباراة، وهو معدل كارثي أيضًا.

وفيما يلي نتائج “مورينيو” مع الفرق الستة الكبرى خارج ملعبه في المباريات العشرة الأخيرة..