ديمبيلي.. هل يلعب خيال المآتة كرة القدم؟!
يمني جمهور برشلونة الاسباني النفس بعودة الفرنسي عثمان ديمبيلي من الإصابة لمساعدة الفريق في الفترة القادمة من المباريات حال عودة المسابقات المحلية والأوروبية هذا الموسم بعد توقفها بسبب وباء كورونا مؤخراً.
أمنية الجمهور الكتالوني تجعلنا نندهش و نتساءل : هل كان ديمبيلي ذلك اللاعب المؤثر حقاً ليتمنى الجمهور تعافيه بسرعة ويعلق عليه الآمال لكي يحقق الفريق مبتغاه في وجوده؟
بالطبع الإجابة ستكون ” لا ” بشكل قاطع ، فلا يمكن أن نضع أيدينا على شيء ملموس حققه اللاعب الذي لم يحقق أي افادة للفريق منذ التعاقد معه من بوروسيا دورتموند الألماني ، بل كان أشبه بخيال المآتة الذي يضعه الفلاحون في الحقول لحماية المحاصيل من الطيور الغير مرغوب فيها ، حتى أن هذا الشيء الذي لا يملك جسداً ولا روح كان مفيداً أكثر منه.
ديمبيلي ألحق الضرر بالبارسا أكثر من افادة الفريق فلو كان أي لاعب في مكانه في كرة نهاية لقاء الذهاب أمام ليفربول في الموسم الماضي لسجل هدفا رائعا قاتلا لكل أحلام الريدز في العودة ، 4 – صفر ليست مثل ثلاثية نظيفة و حينها كان سيتوج برشلونة بلقب الابطال على حساب توتنهام أو أياكس وربما فاز الفريق بعد ذلك بالثلاثية بدخوله نهائي الكأس بمعنويات مرتفعة أمام فالنسيا بدلاً من الخسارة أمام الخفافيش و هو ما حدث في ارض الواقع.
اللاعب الزجاجي كثير الإصابات حصل على فرص كثيرة في برشلونة و لم يستفد منه الفريق و قد يحصل على فرصة جديدة بعد تعافيه لكنها يجب أن تكون الأخيرة وإن لم يتحسن فإن باب الخروج أولى به.