أولى قرارات أنشيلوتي للحد من مأزق الموسم الماضي
لا يضيع كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الجديد، أي وقت في التخطيط للموسم المقبل، وكان يخطط لبعض التغييرات الجسدية الرئيسية مع المدرب أنطونيو بينتوس.
ستبدأ التدريبات التمهيدية للموسم الجديد للوس بلانكوس في 5 يوليو، ويمكن للاعبين توقع مضاعفة التحضيرات الخاصة بهم.
حيث يسعى طاقم التدريب إلى تحسين الأداء وتقليل الإصابات، والتي كانت بمثابة عائق للفريق في 2020/21.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، عن أولى قرارات أنشيلوتي للحد من مأزق الموسم الماضي.
حيث يسعى المدرب أولا إلى المزيد من العمل التحضيري، بمعنى عرض أفضل على أرض الملعب ووقت أقل في غرفة العلاج.
الهدف هو الحصول على أفضل النتائج من كل لاعب على حدى، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي، الذي يضغط على الفريق من أجل الإستفادة القصوى من الموارد المتاحة بالفعل.
وكذلك، ستكون الخطة بالنسبة للفريق بلا مجال للأعذار، ومن المتوقع أن يحقق كل لاعب إمكاناته الكاملة كرياضي.
وكالعادة، سيكون لدى اللاعبين خطط فردية، لكن أعباء العمل ستكون عالية للجميع، ولن تعفي أي من المكانة والسمعة أي لاعب من عدم تلبية المطالب الجديدة.
ولقياس التقدم والنجاح في نظام التدريب البدني الجديد، ستكون هناك ضوابط أكثر صرامة وتكرارًا.
حيث سيخضع اللاعبون للمراقبة اليومية في المقاييس الأساسية مثل القوة والسرعة والمقاومة والمرونة، فإن الاهتمام بهذه الخطوط الدقيقة والتفاصيل هو مفتاح النجاح الشامل للخطة.
ستتم أيضًا مراجعة الأنظمة الغذائية للاعبين وسيتولى المحترفون المعنيون التحكم في هذا الأمر ومراقبته، داخل وخارج النادي.
أحد الأهداف الرئيسية لخطة التدريب البدني هو تجنب حملة أخرى موبوءة بالإصابات، حيث عانى ريال مدريد من 59 إصابة الموسم الماضي ولا يستطيع تحمل تكرارها مرة أخرى.
ولا يقتصر الأمر على الفريق الأول فقط، بل سيضع المدربين خططًا مماثلة لجميع مستويات النادي.