باريس سان جيرمان يخلق مشكلة متوقعة في حراسة المرمى
أحد المناظرات الرئيسية وأسباب التنافر في غرفة ملابس باريس سان جيرمان، قبل يومين من مباراة دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، تتعلق بمركز حراسة المرمى. كان هذا صراعًا يمكن تجنبه، ولكن الآن يعني أن كيلور نافاس من المقرر أن يغادر الموسم المقبل لأن جيانلويجي دوناروما هو النجم الصاعد.
لن يكون الإيطالي هو من يغادر في الصيف، لأنه محبوب بشكل خاص من قبل ليوناردو، المدير التنفيذي لنادي باريس، وهو وحده من يعرف سبب تجديد عقد نافاس العام الماضي، ثم ذهب لتوقيع الإيطالي.
صحيح أن هناك تشابهًا مع الوقت الذي لم يستطع فيه ريال مدريد رفض الفرصة للتعاقد مع تيبو كورتوا، حيث كان اللاعب الإيطالي وكيلًا مجانيًا وهو حارس رائع.
باريس سان جيرمان يخلق مشكلة متوقعة في حراسة المرمى
لكن حالة باريس سان جيرمان تثبت أن وجود حارسين في مستوى كبير يمكن أن ينتج عنه ضوضاء أكثر من النتائج.
يحترم نافاس ودوناروما بعضهما البعض، لكن ليس هناك أكثر من ذلك بكثير. إنها مشكلة بالنسبة لماوريسيو بوكيتينو، الذي كان يتقاسم الدقائق بين الحارسين كما لو كان يدير مؤسسة خيرية. كان هذا ممكنًا حتى الآن، لكن مباراة يوم الثلاثاء ضد ريال مدريد هي الأكبر في الموسم حتى الآن، وأي شخص بقي على مقاعد البدلاء سيشعر بالارتباك والانزعاج.
في باريس، لا أحد يجرؤ على التنبؤ بمن سيبدأ بين المشاركات. يقول المنطق إنه يجب أن يكون نافاس لأن المدرب يعطي مباراتين متتاليتين لكل لاعب وريال مدريد سيكون الثانية على التوالي لكوستاريكي
الشعور الآن ليس الأفضل لتسوية هذا الجدل، مشابه لذلك الذي مر به نافاس بالفعل مع كورتوا. في كلتا الحالتين، كان مدربيه – زين الدين زيدان آنذاك وبوكيتينو الآن – يعرفون كيف يشعر نافاس وأنه سيستحق الدقائق. ولكن، كما كان الحال مع كورتوا آنذاك وكما هو الحال مع دوناروما الآن، اختيار النادي هو منافس نافاس.
