كيف حاول إنريكي تدارك الإصابات ؟!
لا يتمنى أي مدرب في العالم أن يتعرض أفضل لاعب لديه وأفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب في العالم 4 مرات للإصابة بالإضافة إلى قائد الفريق ..
هذا هو حال المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي وجد نفسه مضطراً لاستبعاد ميسي وإنييستا من حساباته لمدة 3 أسابيع على الأقل.
مدرب سيلتا الأسبق حاول التعامل مع الأمر بأفضل صورة ممكنة في مباراة إشبيلية من خلال الاعتماد على منير الحدادي في مكان ميسي في خط الهجوم، مع الدفع بماسكيرانو في وسط الملعب على حساب إنييستا.
إنريكي حاول استثمار الدفعة المعنوية لمنير الحدادي بعد صناعة هدف الفوز في مباراة ليفركوزن، إلا أن المهاجم الشاب لم يكن عند حسن الظن اليوم ولم يقدم الكثير عكس ساندرو الذي أضاف الحيوية بعد نزوله.
أما ماسكيرانو فحاول قدر الإمكان تقديم أدواراً دفاعية ولكنه فشل في العودة مع كرون ديلي في لقطة الهدف الأول.
في واقع الأمر، لويس إنريكي في وضع لا يُحسد عليه، فالخيارات أمامه قليلة جداً ومحدودة، وبالتالي لا يمكن انتقاده لأنه اختار هذا اللاعب ولم يختر ذلك فهناك نقص عددي رهيب ونقص أيضاً في الجودة خصوصاً في الخط الأمامي بعد رحيل بيدرو.