يجري المدير الفني لنادي أرسنال ميكيل أرتيتا مزيدًا من المحادثات مع الفريق الأول عبرالفيديو لمناقشة قضية رفض اللاعبون مقترحات لخفض رواتبهم بنسبة 12.5 في المائة بسبب أزمة الفيروس التاجي.
وضع النادي بيانًا كشف فيه جميع أعضاء اللجنة التنفيذية الأربعة عشر مثل المدير التنفيذي فينا فينكاتشام ورئيس كرة القدم راؤول سانليهي قبلوا انخفاضًا في أرباح أكثر من الثلث للعام المقبل.
لقد وصفوها بأنها واحدة من أصعب الفترات في تاريخ أرسنال الذي استمر 134 عامًا.
ويعتقد أن بعض اللاعبين متعاطفون مع المحنة وكانوا مستعدين لقبول تخفيض الأجور والذي سيتم تعويضه إذا تأهل أرسنال لدوري أبطال أوروبا لمساعدة النادي.
ولكنه قرار جماعي ، لذا فقد عارض التصويت الكلي.
عاد أرسنال مع المزيد من المقترحات التي من شأنها أن تسدد الأموال إذا تأهلوا في العامين المقبلين إلى دوري الأبطال .
وحسب تقارير جريدة ميرور أن اللاعبين يعرضون تأجيل دفع الرواتب لمدة ثلاثة أشهر، على أن يتم ردها خلال الأشهر الـ 12 المقبلة لنشر العبء المالي، لكن النادي لا يزال يعتقد أنه يجب عليهم الضغط من أجل التخفيضات.
مالك أرسنال ستان كرونكي ، الذي ضمن نفقات نقل النادي الصيف الماضي، يفعل نفس الشيء بشكل فعال مرة أخرى ليقدم للبنوك الأمن في الشؤون المالية، وخاصة فيما يتعلق بالاستاد.
تريد الأندية تجنب الدخول في مفاوضات فردية مع اللاعبين، لكنها قد تتجه بهذه الطريقة إلى ما يفعله أرسنال ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مشترك.
سيتحدث أرتيتا مرة أخرى إلى اللاعبين مع النادي الذين يتطلعون إلى توفير حوالي 25 مليون جنيه إسترليني حيث أن لديه فاتورة أجور ضخمة تبلغ 230 مليون جنيه إسترليني في السنة.
لكن اللاعبين سيشهدون بالفعل انخفاض أرباحهم حيث أن عقود أرسنال تعتمد بشكل كبير على المكافآت، والغياب عن دوري أبطال أوروبا يعنى انخفاض أرباحهم بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
