أزمة جديدة.. مبابي يرفض حضور جلسة تصوير منتخب فرنسا
عانى المنتخب الفرنسي من اضطراب مرة أخرى دون أن ننسى قضية بول بوجبا أو قضية رئيس الاتحاد نفسه، نويل لو جريت، الذي يخضع للتحقيق لإرسال رسائل نصية موحية جنسيًا إلى الموظفات، فإن حقوق صورة كيليان مبابي أصبحت الآن قضية خطيرة.
لا يمكن مقارنة أزمة مبابي من حيث الأهمية بالابتزاز وسوء السلوك الجنسي، لكن كون أفضل لاعب في منتخب فرنسا غير سعيد لا يجعل بالضرورة الحياة أسهل بالنسبة لاتحاد كرة القدم الفرنسي.
توقيت هذا الخلاف الأخير يمثل مشكلة أيضًا، حيث لا يفصلنا عن كأس العالم 2022 سوى شهرين.
أزمة جديدة.. مبابي يرفض حضور جلسة تصوير منتخب فرنسا
في بيان، أكد مبابي أنه لن يحضر جلسة تصوير منتخب فرنسا غدًا الثلاثاء بعد أن أكد نويل لو جريت نفسه لصحيفة “ليكيب” الفرنسية أنه لن يتغير شيء فيما يتعلق بحقوق الصورة حتى كأس العالم.
وقال البيان: “نأسف لعدم التوصل لاتفاق كما هو مخطط له قبل كأس العالم ولهذا قرر اللاعب عدم حضور جلسة التصوير المقررة غدا”.
بدأت الخلافات بين مبابي والاتحاد في مارس الماضي ، عندما لم ينزل المهاجم من غرفته في شاتو دي كليرفونتين بسبب مشاركة الفريق بأكمله مع أحد رعاة الاتحاد.
جادل محامو مبابي بأن بعض الإعلانات التي تحمل علامة الاتحاد تتعارض مع مصالح أحد رعاة مبابي وأن هذا يحدث مع لاعبي كرة قدم آخرين في الفريق أيضًا.
تعهد لو جريت في نهاية الموسم بإعادة التفاوض بشأن الشروط التي بموجبها يجب على اللاعبين التخلي عن حقوق صورهم عند استدعائهم للمنتخب الفرنسي، لكن لم يكن هناك تقدم متوقع.
وتابع بيان مبابي: “تم التأكيد على أن هذه الاتفاقية، التي تم وضعها في عام 2010، يجب تعديلها لمواكبة التطورات في الرياضة وأساليب الاتصال”.
وأوضح دلفين فيرهايدن، محامي مبابي: “سيتم تكثيف الاجتماعات للتوصل إلى نسخة جديدة من الاتفاقية قبل كأس العالم”.
كما أوضحت في بيان لها أن التزام اللاعب وتفانيه لألوان فرنسا لا شك فيه وأنه لن يتغير شيء في هذا الصدد على الرغم من هذا التضارب في المصالح التجارية.