اعترف أنطونيو روديجر مدافع نادي تشيلسي بأن الإصابة التي جعلته يغيب عن الملاعب في النصف الأول من الموسم ألهمته لمساعدة شباب تشيلسي على الوصل إلى ذروة نجاحهم.
لعب اللاعب الدولي الألماني مباراته الثانية فقط هذا الموسم مساء الثلاثاء، حيث تغلب تشيلسي على ليل 2-1 ليحجز مكانه في دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
قال صاحب الـ 26 عاماً: “أرى أني أساعدهم، كما هو الحال دائمًا”.
وأضاف: “كما كنت افعل في السنوات الأخرى في الفريق عندما لعبت مع ديفيد لويز أو جاري كاهيل”.
وواصل: “أنا صاخب على أرض الملعب، خاصة مع الشباب لأنك بحاجة لمساعدتهم”.
وأكمل: “في موقفي، من المهم للغاية التحدث بصوت عالي لأن كاشف الملعب بأكمله أمامي وهذا دائمًا طبيعيًا بالنسبة لي”.
وأوضح الدولي الألماني: “لقد كنت دائمًا، حتى عندما كنت شابًا، كالقائد، وبصفتي اللاعب الأكثر خبرة في قلب الدفاع، فأنا بحاجة إلى مساعدة هؤلاء الشباب”.
وقال: “يجب أن أشكر الجميع عمال الغرف والمدربون على صبرهم وكذلك المشجعين”.
وأكمل: “أنت تستمع للطبيب الذي يجرى العملية وعليك أن تتحلى بالصبر وان تنتظر وقتك فقط. هذا ما فعلته”.
عودة روديجر أمر حاسم حيث يكافح نادي تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز واحد فقط من آخر أربع مباريات.
وتغيب اللاعب منذ بداية الموسم بسبب تكرار الإصابات، وشاهد بعينه ضعف أداء دفاع البلوز وسهولة اختراقه.
والآن وبعد عودته، تعهد روديجر بأن يكون قائداً مساعد لـ كورت زوما وفيكايو توموري وأندرياس كريستنسن على أن يصبحوا قوة دفاعية في دوري الأبطال والسباق على المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويستضيف شباب لامبارد فريق بورنموث في الجولة القادمة من منافسات الدوري الإنجليزي.
وصرح روديجر: “ستكون هناك فترة قبل العودة المعهود هذا طبيعي لأننا جميعًا بشر حيث تسقط قليلاً، وينخفض ادائك”.
