ذكرت اليوم شبكة “ESPN” أن تم توجيه الإتهام لعدد من الأطباء بقتل الأسطورة الأرجنتينة دييجو أرماندو مارادونا بقصد جنائي عمدي.
وبحسب الشبكة فأن المدعي العام في سان إيسيدرو بالأرجنتين طلب عدم السماح للأطباء الـ7 المتهمين بمغادرة البلاد، وفي حال ثبوت الإدانة فسيجد أولائك الأطباء نفسهم أمام حكم بين 8 سنوات إلى 25 سنة بالسَجن.
ومن بين المتهمين بقتل مارادونا جراح الأعصاب الذي أجرى عملية دماغية ناجحة على مارادونا ليوبولدو لوك، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف معالجته النفسية، وقام الاثنان بنفى ارتكابه لأي مخالفات.
وباقي المتهمين هم ممرضتان وممرضة منسقة وطبيب وطبيب نفسي، مع العلم بأنه اعتبارا من 31 مايو الجاري سيبدأ المتهمون في الإدلاء بشهادتهم.
وسبق وأن نشر تحقيق حول حالة مارادونا الصحية والذي أشار إلى وجود قصور في العلاج والإعتناء به، وقام أفراد عائلة النجم الراحل وأصدقاؤه المقربون من أن ما كان يتلقاه مارادونا من علاج طبي لم يكن ملائم لشخص في حالة صحية سيئة مثله، وأنه كان بحاجة للبقاء في المشفى لفترة أطول.
وتوصل التحقيق إلى أن مارادونا “كان سيحظى بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة” لو تلقى “رعاية طبية مناسبة”.
وانتهى ذلك التحقيق متوصلاً لأن فرص مارادونا في البقاء على قيد الحياة لكانت أفضل إذا تلقى الرعاية المناسبة بدلا من تلك الرعاية الغير كافية وغير حكيمة وليست بالكاملة.
وتوصل الحُكم إلى أن الأطباء الشخصيين كانوا مدركين بوضوح أن الحالة يمكن أن تصبح قاتلة، لكنهم كانوا غير مبالين بالموقف ولم يغيروا نهجهم. لقد تخلوا بشكل أساسي عن صحة مريضهم لمجرد الصدفة.
