يُعزى الأداء الضعيف الأخير لريال مدريد إلى العديد من الأشياء، مثل قلة الأهداف أو التغييرات في الدفاع وخط الوسط، ومع ذلك، هناك عامل واحد لا يتم الحديث عنه كثيرًا ولكن له تأثير كبير وهو الإصابات.
ربما لم يتم الحديث عن هذا كثيرًا لأن ريال مدريد معتاد ببساطة على وجود قائمة إصابات واسعة حتى الآن، وهذه عادة سيئة للدخول فيها.
أمام إسبانيول وريال بيتيس، كان هناك ثمانية لاعبين غائبين بسبب الإصابة ولم يكن عدد الإصابات في المباريات الثمانية الأخرى أفضل بكثير.
استمرار الاصابات في ريال مدريد
في المباريات العشر التي خاضها ريال مدريد حتى الآن في الليغا ودوري أبطال أوروبا، بلغ متوسط إصابة 6.2 لاعب في المباراة الواحدة.
هذا رقم مقلق بالتأكيد له تأثيره على الفريق الذي لعب سبع مباريات في آخر 22 يومًا، عمليًا مباراة كل ثلاثة أيام.
لقد استمر هذا منذ أشهر حتى الآن، وقد زاد وباء كورونا من مشاكل اللوس بلانكوس، مما أثر بشكل سيء على الأسابيع القليلة الماضية من الموسم الماضي.
خلال آخر 35 مباراة خاضها الفريق، بلغ معدل الغياب ستة مرات في كل مباراة ، وكان الأسوأ قادمًا ضد بلد الوليد وأتالانتا عندما فقد تسعة لاعبين بإجمالي 200 خلال نفس الفترة.
لقد احتاج ريال مدريد إلى شهر ونصف فقط لتتصدر قائمة المتصدرين للإصابة في إسبانيا.
في الموسم الماضي عانوا من أكبر عدد من الإصابات من أي فريق في دوري الدرجة الأولى الإسباني برصيد 60 إصابة، وهو ما يفوق 31 إصابة عن أتلتيكو مدريد حامل اللقب و 22 أكثر من برشلونة.
شهد هذا الموسم 19 إصابة بين 14 لاعباً، مما يشير إلى أنه لم يتغير الكثير عن الموسم الماضي.
تم تغيير طاقم العمل هذا العام مع تعيين أنطونيو بينتوس للإشراف على اللياقة البدنية للفريق مع تركيزه الرئيسي على محاولة تقليل حجم الإصابات، لكن لا يبدو أن النادي يجد حلاً لهذه المشكلة.
لقد أصبح هذا مصدر إزعاج كبير للمدرب كارلو أنشيلوتي هذا الموسم، حيث كانت المشاكل طويلة المدى لداني كارفاخال وفيرلاند ميندي مزعجة بشكل خاص.
