دعم ديبي هيويت، رئيسة الاتحاد الانجليزي، جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا، على الرغم من النتائج المخبية التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.
كانت آخر فترة راحة دولية صعبة بشكل خاص على إنجلترا. تركت الهزمتان أمام المجر والتعادلان مع ألمانيا وإيطاليا، الأسود الثلاثة في ذيل المجموعة الثالثة وبدون أي فرصة للوصول إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية.
يمثل الهبوط إلى التصنيف الثاني تهديدًا خطيرًا لإنجلترا، التي لا تزال تتعافى من خسارة نهائي يورو 2020 بركلات الترجيح أمام إيطاليا في ويمبلي.
تعرض ساوثجيت لانتقادات في الأيام الأخيرة، خاصة بعد الهزيمة 4-0 أمام المجر، وهي أسوأ هزيمة إنجلترا على أرضها منذ 94 عامًا. ومع ذلك، فقد أخذت ديبي هيويت على عاتقها دعم مدربها علنًا.
الاتحاد الإنجليزي يدعم ساوثجيت
وقالت: “بناءً على أي حقائق على أرض الملعب، فهو أنجح مدرب لمنتخب إنجلترا منذ 55 عامًا”.
وأضافت: “لكن الشيء الذي لا يراه الناس هو الثقافة التي أنشأها قبل أن يصبح جاريث المدير الفني لم يكن هناك فخر بارتداء قميص إنجلترا كان هناك تنافس بين الأندية كنا نقرأ عنه، ولم يفضل اللاعبون تمثيل المنتخب بشغف”.
وواصلت: “لقد غيّر ذلك بشكل لا يمكن التعرف عليه ورأيت ذلك بنفسي. لقد عملت في مجال الأعمال ومهارات جاريث، ومعدل ذكائه المرتفع، سيجعله رئيسًا تنفيذيًا في أي مجال”.
وأردفت: “تلك المرونة والمساءلة ليس هناك شعور بالخذل، والتهاون، وهذا ما تريده في مدرب إنجلترا”.
كما تناولت قرار اتحاد الكرة في العام الماضي بتمديد عقد ساوثجيت حتى عام 2024.
وأضافت: “أعتقد أن هذا نوع من التضليل إلى حد ما، لأنني لا أعتقد أننا سنناقش الأمر لو لم تكن لدينا سلسلة المباريات الأخيرة”.
وواصل: “من الواضح أننا فعلنا ذلك من خلال مناقشة وفكر مناسبين حقيقة وجود عثرة لا تجعلنا نقول تلقائيًا هل كان ينبغي لنا أن نعطيه عقدًا؟”.
وقالت: “لدينا ثقة في جاريث لجميع الأسباب التي وصفتها وأعتقد أن هذا هو الشيء المهم. ومن المهم بشكل خاص ما سنقوم به في كأس العالم”.
وأكملت: “كان رد فعل جاريث كما هو الحال في كل شيء مع هذا النوع من المحادثات أنها مسؤوليته، وهناك دائمًا ما يتعلمه”.
وأختتمت حديثها: “هذا هو السبب في أنه من الجيد العمل مع شخص مثل هذا لأن الانفتاح على التعلم رائع للغاية وغير مألوف تمامًا في أي مجال”.
