يقود المدرب الفرنسي أرسين فينغر نادي ارسنال الانجليزي منذ 21 عاماً تقريباً – عام 1996، والآن في 2017 يحتل أرسنال المرتبة الرابعة في البريمييرليج متخلفاً عن تشيلسي صاحب الصدارة بـ 12 نقطة، لترتفع أصوات جماهير الفريق منتقدة للمدرب الفرنسي (67 عاماً)، الذي مازالت إدارة النادي متمسكة به.
وبحسب صحيفة “ميرور” الإنجليزية فإن نادي أرسنال قدم عرضاً لفينغر وذلك للبقاء داخل الاسوار لمدة عامين اخرين، حيث أن عقده الحالي ينتهي بعد شهور.
وبحسب ما نقل موقع “سبورت بيلد” الألماني، فإن إدارة الجانرز تخشى أن يرفض فينجر العقد الجديد ويرحل عن النادي في نهاية الموسم “ولذلك فإن الاستعدادات لتلك الحالة تجري على قدم وساق”.
وكتبت صحيفة “ميرور” في عدد الجمعة، وفقاً لسبورت بيلد، أن هناك 4 مدربين محتملين لخلافة فينجر، ويقف على رأس هؤلاء الألماني توماس توخيل، مدرب بوروسيا دورتموند.
أما الثلاثة الآخرون فهم أليجري مدرب يوفنتوس، الذي يعد منذ سنوات خليفة محتمل لفينجر، وهناك أيضا ليوناردو جارديم مدرب موناكو الفرنسي، أما المفاجأة فهو روجر شميت مدرب بايرن ليفركوزن الألماني، الذي يحتل فريقه حالياً المرتبة التاسعة في البوندسليجا.
لكن توماس توخيل (42 عاماً)، الذي تألق أوروبياً مع فريقه هذا الموسم رغم الأداء غير المناسب في البوندسليجا، لديه عقد مع دورتموند حتى 2018.
غير أن المسؤولين في أرسنال لديهم شعور بأنه يمكن اقناعه بالرحيل إلى لندن، حسب ما كتبت ميرور، علماً بأن العلاقة الآن بين توخيل والمدير الرياضي للنادي ميشائيل تسورك وكذلك رئيس النادي الألماني فاتسكه، يمكن وصفها بالمعقدة.
وهناك تقارير كثيرة تحدثت في الشهور الماضية عن إمكانية إقالة توخيل إذا فشل في احتلال مركز في الدوري الألماني يؤهله لمقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفي ذات السياق تقول “سبورت بيلد” إن لفت توماس توخيل أنظار الأندية الكبرى في أوروبا ليس بالأمر الجديد، فقد أكد فاتسكه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن ريال مدريد يتابع تطور المدرب الألماني.
