التحديات الستة لخوان لابورتا رئيس برشلونة
عودة خوان لابورتا لمقعد رئاسة نادي برشلونة، يضعه في مواجهة تحديات ضخمة للغاية،لكن هناك 6 تحديات هم الأهم، بدءًا من الأزمة المالية الخطيرة التي يواجه البرسا وعقد ليونيل ميسي، بالإضافة إلى تجديد ملعب كامب نو، فيبدو أن لابورتا لديه الكثير من العمل.
ميسي
لابورتا يعلم مدى أهمية هذا الملف، عقد ميسي. تجديد صفقته سيأتي بتكلفة كبيرة للنادي، لكن خروجه سيضر بشدة بالدخل وسيكون بمثابة ضربة عاطفية أيضًا.
رئيس برشلونة الجديد لعب ببطاقة ميسي مرات لا تحصى طوال حملته الانتخابية ويعتقد أن إقناع الأرجنتيني بالبقاء أهم من إدارة الشؤون المالية، في الوقت الحالي.
الهيكل التنظيمي
يجب اتخاذ قرارات لبدء تشكيل الهيكل التنظيمي والإداري للنادي ويبدو أن ماتيو أليماني هو يده اليمنى ومن المتوقع أن يكون الرئيس التنفيذي.
وقد يأتي جوردي كرويف كمدير رياضي لينضم إلى برشلونة الجديد.
سوق الانتقالات
يعد سوق ما بعد الوباء سوقًا صعبًا للعمل فيه، خاصة بالنسبة لبرشلونة حيث ليس لديهم أموال للإنفاق وفاتورة أجور فلكية.
يتعين على مجلس الإدارة الجديد أن يدر دخلًا ويحتاج أيضًا إلى النظر في تجديد عقود أنسو فاتي وعثمان ديمبيلي.
من المرجح أن يتم طرح فيليب كوتينيو وصامويل أومتيتي للبيع ويمكن أن يتم التعاقد مع سيرجيو أجويرو في صفقة انتقال مجانية.
كذلك يريد مدرب الفريق رونالد كومان التعاقد مع كل من إيريك جارسيا وجورجينيو فينالدوم وممفيس ديباي.
ثقة اللاعبين بالإدارة
على الرغم من تاريخ برشلونة الكبير، إلا أن النادي ليس لديه الكثير من اللاعبين السابقين الذين يعملون في الأدوار الهامة، والتنظمية داخل النادي.
عاد فيكتور فالديز لفترة قصيرة تحت قيادة جوزيب ماريا بارتوميو ورفض كارليس بويول العمل مع للرئيس السابق، وقد يعمل لابورتا على تواجد لاعبي الجيل الذهبي ضمن الهياكل التنظمية والتدربية للتواصل الدائم مع اللاعبين الحاليين ورفع روحهم المعنوية.
الديون
النادي مدين بأكثر من مليار يورو، منها 700 مليون يورو ديون قصيرة الأجل.
يتعين علي النادي السعي للحصول على الأموال على الفور، من خلال الرعاة، أو المزيد من الأعضاء، أو الإعلان عن القمصان أو أي وسيلة أخرى. والرواتب تحتاج أيضا إلى النخفيض.
تجديد الكامب نو
قام بارتوميو بتغيير اسم مشروع إعادة التطوير الملعب وتم تأجيله لفترة طويلة، لكن لا يمكن تأجيله لفترة أطول.
قال لابورتا إن التحديات الكبيرة عن ذلك: “التحديات لا تخيفنا، إنها تحفزنا”.
وتحدث أيضًا عن قيام ريال مدريد ومنافسين آخرين بالفعل بمشروعات مماثلة ويريد استكمالها بحلول عام 2024 لتتزامن مع الذكرى 125 لتأسيس النادي.