تلقى رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي دفعة كبيرة بعد تجديد عقد كيليان مبابي وأظهر أنه تولى مسؤولية الفريق بعد انفصاله عن المدير الرياضي ليوناردو.
لا يزال مستقبل المدير الفني ماوريسيو بوكيتينو غير مؤكد، مع ظهور أسماء مثل جوزيه مورينيو ومارسيلو جاياردو وكريستوف جالتير وروبن أموريم أو حتى زين الدين زيدان كمدربين محتملين لخلافة المدرب الأرجنتيني.
الخليفي يخطط لعمل “نيو لوك” في باريس سان جيرمان!
غادر المدير الرياضي ليوناردو باريس سان جيرمان يوم الخميس الماضي بعد أن توصل إلى اتفاق مع النادي لإنهاء فترته الثانية كمدير رياضي للنادي.
وأبلغ المدرب الأرجنتيني بوكيتينو لاعبيه أن الاستعدادات للموسم الجديد ستنطلق في 4 يوليو.
ولم يتلق بوكيتينو أي مكالمة من النادي منذ أن رفع الفريق كأس دوري الدرجة الأولى الفرنسي قبل 16 يومًا في بارك دي برينس.
في غضون ذلك هناك شائعات تربط العديد من المدربين بوظيفته في باريس سان جيرمان.
كان الاسم الأخير الذي ظهر هو اسم مدرب روما جوزيه مورينيو ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن بوكيتينو لديه سنة أخرى متبقية على عقده ولم يتلق أي تحديث حول رحيل وشيك محتمل.
دور لويس كامبوس
مع رحيل ليوناردو فإن الطريق أمام لويس كامبوس ليصبح مستشارًا للرئيس مفتوح تمامًا.
سيعمل مساعد مورينيو السابق في ريال مدريد كمستشار ورجل ثقة للخليفي، بعد أن اضطلع بالفعل بنفس الدور في الفترة التي قضاها مع سيلتا فيجو.
لن يصبح المدير الرياضي لـ بي إس جي، لكن سيكون له رأي في قرارات النادي، مع تولي الخليفي المسؤولية.
يُعتقد أن السبب الرئيسي وراء رحيل ليوناردو هو أنه لم يكن هناك اتصال كبير بينه وبين مبابي خلال محادثات تجديد العقد.
