بين ماوريسيو بوكيتينو وباريس سان جيرمان، قصة من القصص الخيالية. اللاعب السابق ومدرب فريق باريس سان جيرمان الأرجنتيني يعود إلى مدينة النور بعد 18 عامًا كمدرب. لكن يبدو أن السحر لا يعمل. بين الاتصالات المتوترة وهوية اللعبة غير الموجودة والشائعات المستمرة عن الرحيل، لم يعد المدرب الأرجنتيني مرغوب فيه داخل حديقة الأمراء.
على النقيض من الأشهر الستة الأولى بعد 18 عامًا، في 2 يناير 2021، تعاقد باريس سان جيرمان مع ماوريسيو بوكيتينو لقيادة الفريق فنيًا، وبداية القصة الجميلة ولم الشمل.
الظهور الأول للمدرب الأرجنتيني كان واعد بتحقيق 8 انتصارات في أول 10 مباريات، بما في ذلك انتصار رائع على مارسيليا والذي سمح له بالفوز بأول لقب له مع باريس سان جيرمان، وهو الأول له كمدرب. ومع ذلك، فإن النصف الأول من موسم شهد خسارة لقب الدوري الفرنسي لصالح ليل، بالاضافة للخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
القصة المثيرة للجدل لماوريسيو بوكيتينو في باريس سان جيرمان
نتيجة عدم وجود أسلوب واضح، يبدو أن هذه فلسفة ماوريسيو بوكيتينو منذ وصوله إلى العاصمة. لأن تقدم فريقه بالكاد محسوس. ماذا عن لمسة بوكيتينو؟ يبدو أن فريق باريس سان جيرمان يعتمد على نقطة قوتهم، ألا وهي الانتقال السريع، لإحداث الفارق. إنه على أي حال الأسلوب الذي أظهره النادي الباريسي ضد الفرق الأوروبية الكبرى. لأنه في الواقع، خلفية اللعبة الباريسية غير موجودة. حتى أن الحديث عن هوية الألعاب يبدو جنونًا. لكن الطرف المهتم يعرف ذلك، فقط النتيجة هي المهمة أو بالأحرى فقط دوري أبطال أوروبا، الحلم النهائي للنادي الباريسي. لحظة الحقيقة ستكون يوم 15 فبراير، خلال ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد.
رحيل لا مفر منه
بين الأرجنتيني ونادي العاصمة، لا يبدو أن ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي سئم الجو في النادي. وحسب التقارير الفرنسية فإن، أداء النادي لا يرضيه وقد توترت علاقته مع ليوناردو وبوكتينيو إلى حد كبير، ويبدو أن رحيل الثنائي مسالة وقت فقط. ويبدو بوكيتينو جاهزًا للانضمام إلى مانشستر يونايتد.
