أقام لاعبو برشلونة يوم أمس حفل شواء في منزل ليونيل ميسي، والذي يتم الآن التحقيق فيه من قبل السلطات أثناء محاولتهم تحديد ما إذا كان يجب التعامل مع الحدث على أنه انتهاك لبروتوكولات كوفيد-19.
اجتمع لاعبي برشلونة في منزل ميسي لحضور حفل شواء كتدريب جماعي لبناء التآزر ومنح أنفسهم دفعة في المباريات القليلة الأخيرة من الموسم.
ومع ذلك، فقد تسربت الصور من الحدث ومنذ ذلك الحين جُذب انتباه ليس فقط الليجا ولكن الحكومة الكاتالونية أيضًا.
أعلنت الحكومة الكاتالونية أنها قضية وكالة الصحة العامة، بينما فتحت الليجا تحقيقا يوم الثلاثاء.
تقتصر التجمعات في المنازل الخاصة في كاتالونيا حاليًا على ستة أشخاص ولن يتغير ذلك حتى 9 مايو على الأقل.
في غضون ذلك، دعا بيري أراجونيس، القائم بأعمال رئيس الحكومة الإقليمية، الشخصيات العامة ليس فقط للامتثال للقيود ولكن ليكونوا قدوة يحتذى بها.
وقال أراجونيس: “سنرى ما إذا كنا بحاجة إلى المضي قدما. التحقيق جار.”
وتابع: “نريد مناشدة الجميع، وليس فقط للامتثال للقيود”.
وأتم: “نريد شخصيات ذات مسؤولية عامة أن تفعل ذلك بصرامة أكبر، لأنهم يعملون كمثال”.
