نفى جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق، أن يكون وراء تسريب عقد ليونيل ميسي الحالي مع البرسا، والذي تسبب في حدوث صدمة في كرة القدم الإسبانية والعالم بسبب أرقامه الضخمة.
واتهم رئيس برشلونة السابق بأنه الشخص الذي سرب الصفقة إلى صحيفة “إل موندو” بعد خلافه مع الأرجنتيني قبل أن يستقيل من رئاسة برشلونة.
وقال بارتوميو: “سمعت أن بعض وسائل الإعلام تشير إلى أن شخصًا من مجلس الإدارة المنتهية ولايته أو أنا من سرب هذا العقد”.
وأضاف: “هذا خاطئ تمامًا. هذه قضية خطيرة للغاية، من غير القانوني تمامًا تسريب عقود احترافية وهذا سينتهي به الأمر إلى المحاكم لأن لا برشلونة ولا ميسي يمكنهما قبول هذه الجريمة”.
وواصل: “لا أعرف من كان. في الواقع ، أربعة أو خمسة أشخاص فقط من النادي يمكنهم الوصول إلى العقود، وكذلك محامو شركة “Cuatrecasas” الذين شاركوا في المفاوضات، وكذلك اتحاد الكرة الإسباني الذين لديه أيضًا نسخة من جميع عقود اللاعبين”.
وأكمل: “اتهام ليو بالمشاكل المالية لبرشلونة شيء فاسد وخبيث”.
وواصل: “اللاعب يستحق الأرقام التي يكسبها لأنه يولدها بشكل زائد، سواء من خلال مساهمته الرياضية أو التجارية”.
وتابع: “أزمة فيروس كورونا، هي السبب في ديون برشلونة، لو لم تحدث هذه الأزمة كان سيتسطيع النادي أن يدفع رواتب اللاعبين بشكل طبيعي”.
وواصل: “في الواقع، عندما تم التوقيع على هذا التجديد، نوفمبر2017، لم يكن أحد يتخيل أن الوباء سيحدث في عام 2020.”
وقال رئيس برشلونة المستقيل: “من المؤكد أن الوباء يسبب أزمة في العديد من الكيانات والمنظمات والشركات في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “كرة القدم المحترفة وخاصة المنتخبات الأوروبية الكبيرة تكبدت الخاسرة الكبرى”.
وأتم: “لكن برشلونة سيخرج بشكل جيد من هذه المشكلة، لأن هناك أصول كافية وقرارات جيدة لحل المشكلة”.
