كتب رئيس برشلونة السابق جوسيب ماريا بارتوميو رسالة يدافع بها عن نفسه ويهاجم فيها خليفته خوان لابورتا محاولًا إعفاء نفسه من اللوم على وضع النادي بينما ينتقد أيضًا دور جوان لابورتا فيما وصل إليه البلوجرانا.
أصبحت الموارد المالية الضئيلة للنادي معروفة للجميع في جميع أنحاء العالم وبلغت ذروتها في رحيل ليونيل ميسي، مما دفع الكثيرين إلى إلقاء مزيد من اللوم على رئاسة بارتوميو.
بارتوميو يدافع عن نفسه ويهاجم لابورتا!
ويعتقد بارتوميو أنه لو سُمح له بالاستمرار في منصبه، لكانت إجراءاته الاقتصادية المخططة ستجعل آثار جائحة “كوفيد -19” لا تكاد تذكر على اقتصاد النادي.
ويرى بارتوميو أن لابورتا لديه الكثير للإجابة عنه ويجب أن يفكر في افتقاره إلى التصرف بدلاً من توجيه أصابع الاتهام وما ورثه وأولئك الذين سبقوه.
وكتب بارتوميو: “كما هو معروف ، خطط مجلس إدارتنا للدعوة لإجراء انتخابات في 21 مارس 2021، في غضون الفترة القانونية في نهاية ولايتنا، والتي كانت ستسمح لنا بتولي وتنفيذ تسوية حسابات موسم 2020-2021، كما كانت رغبتنا، واتخاذ القرارات اللازمة لتجنب الوصول إلى الوضع المالي الحالي”.
وتابع: “كنا سنكون وحدنا المسؤولين عن الإغلاق [بسبب الوباء] وعواقبه. القرارات التي لم يتخذها مجلس الإدارة الجديد خلال الأشهر الماضية، مما يوضح تقاعسهم”. هذا ما جاء في جزء من رسالة بارتوميو.
وأضاف بارتوميو في رسالته: “من أبريل 2020 ، بدأنا مشروع شركة برشلونة ، الذي يتألف ، بإيجاز ، من دخول أربعة شركاء استراتيجيين”.
وواصل: “إذا وافق مجلس إدارة لابورتا على مشروع شركة برشلونة، لكان ذلك يعني ضخ رأس مال لا يقل عن 220 مليون يورو بهدف تقليل خسائر الدخل الناجمة عن فيروس كورونا والتي قد تصل في 2020-21 إلى 375 مليون.
وتابع: “إذا أضفنا إلى تلك الـ 220 مليون يورو التخفيض الضروري بنسبة 20 في المائة (90 مليون يورو) من عقود اللاعبين، وهو أمر ضروري اعتبارًا من 21 مارس 2021، عندما تم تأكيد أسوأ التوقعات، لكانت نسبة الراتب التي تطلبها الليجا، مما يسمح بتسجيل اللاعبين”.
ويسأل بارتوميو من مجلس إدارة لابورتا: “لماذا اتخذت هذا القرار ضد مصالح النادي؟”
