باريس سان جيرمان يخضع لتحقيقات بسبب شكوى الليجا!

عاد نادي باريس سان جيرمان إلى دائرة الضوء فيما يتعلق بالأمور المالية، بعد شكوى رابطة الليجا، النادي الباريسي إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا”.

ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن حسابات باريس سان جيرمان تخضع للتدقيق مرة أخرى من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

باريس سان جيرمان يخضع لتحقيقات بسبب شكوى الليجا!

أوضح الصحفي إيثيان ماتيو أن باريس سان جيرمان كان عليها الرد على “طلب معلومات ” حول حساباتها من قبل خبراء في اللعب المالي النظيف من هيئة الرقابة المالية للأندية التابعة لـ (ICFC).

عندما يرد باريس سان جيرمان على أسئلة اللجنة الدولية لكرة القدم ويتم إجراء فحص تفصيلي للبيانات، سيتم تحديد ما إذا كان سيتم فتح إجراءات ضد النادي الفرنسي، الذي تكبد خسارة قدرها 224.3 مليون يورو في موسم 2020/21 أم لا.

بدأت المشاكل في عام 2014، عندما اضطر النادي إلى توقيع “اتفاقية تسوية” مع اللجنة الدولية لكرة القدم (في الواقع، قبل النادي العقوبات حتى لا يعاقب بشدة)، بما في ذلك غرامة قدرها 60 مليون يورو.

في يونيو 2018، تم التحقيق في حسابات النادي لأشهر للحكم على القيمة الحقيقية لعقود رعاية البي إس جي، وأغلقت غرفة التحقيق في ICFC الملف “دون متابعة”.

في النهاية أعيد فتح التحقيق، على الرغم من أن محكمة التحكيم للرياضة ستغلق القضية في النهاية.

الليجا يشتكى باريس سان جيرمان لانتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف

قدمت رابطة الليجا بالفعل شكوى ضد باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لخرق اللعب المالي النظيف.

وأوضح خافيير تيباس استحالة تجديد باريس سان جيرمان عقد كيليان مبابي مع الخسائر التي تكبدوها في المواسم الأخيرة.

كان الليغا قد قدم بالفعل شكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 22 أغسطس 2017 ضد باريس سان جيرمان بعد توقيع مبابي ونيمار بقيمة إجمالية تجاوزت 400 مليون يورو، وبعد عشرة أيام فتحت الهيئة الأوروبية “تحقيقًا رسميًا”.