بالأرقام.. أسبوع مخيب للمحترفين العرب بعد تقلص عددهم برابع جولات البريميرليج

انتهت قبل قليل مباريات الجولة الرابعة من منافسات الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تغلب فريق نيوكاسل على مضيفه سوانزي سيتي بهدف نظيف.

الجولة الرابعة من الدوري الأقوى في العالم كانت هي الأسوأ للاعبين العرب الذين يلعبون في أندية الدوري الانجليزي، موقع “بالجول” يستعرض ابرز ما قدمه المحترفون العرب في تلك الجولة، بعد أن تقلص عدهم إلى ثماني لاعبين، بعد رحيل الثنائي المغربي أشرف لزعر من نيوكاسل ونور الدين أمرابط من واتفورد..

بوفال يظهر لأول مرة بشكل أساسي..

نبدأ من اللاعب المغربي الذي بات وحيدًا في البريميرليج، شفيان بوفال الذي شارك لأول مرة بشكل أساسي مع فريقه ساوثهامبتون ضد ضيفه واتفورد، في المباراة التي جمعتهما على ملعب سان ميريز، والتي انتهت بفوز الفريق الضيف بهدفين نظيفين.

“بوفال” شارك لمدة 70 دقيقة، وقدم فيها مستوى جيد، حيث مرر 20 تمريرة، وصلت منها 15 تمريرة بدقة تصل لـ75%، منها كرتان عرضيتان و3 كرات طويلة، كما سدد تسديدة وحيدة ولكنها جاءت خارج الخشبات الثلاثة.

وكان اللاعب المغربي قد شارك بديلًا في الدقيقة الحادية والسبعين في تعادل فريقه السلبي مع سوانزي سيتي دون أن يقدم اي إضافة، فيما لم يشارك في فوز فريقه على وست هام بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولا تعادله مع مضيفه هيديرسفيلد بدون أهداف.

يوم سىء للجزائريين..

لم تقتصر معاناة الجزائريين على التصفيات الأفريقية المؤهلة لكاس العالم، حيث استمرت في رابع جولات البريميرليج، بعد المستوى السىء الذي قدمه الثنائي الجزائري رياض محرز وإسلام سليماني مع فريق ليستر سيتي، في هزيمته أمام تشيلسي بهدفين مقابل هدف، وحصولهما على التقييم الأقل بين لاعبي الثعالب، بل وبين لاعبي الفريقين.

رياض محرز..

شارك النجم الجزائري في المباراة كاملةً، بعد فشل انتقاله لأحد أندية البريميرليج على حد وصفه، وعلى الرغم من لمسه للكرة في 60 مناسبة كثاني أكثر لاعبي الفريق بعد كريستيان فوشس، ممررًا 28 تمريرة بدقة 82%، وصناعته لفرصتين محققتين، إلا أنه لم يسدد أي كرة على المرمى.

الدولي الجزائري كان قد شارك في هزيمة فريقه أمام أرسنال 4-3 بشكل أساسي وصنع الهدف الثالث للمهاجم الانجليزي جيمي فاردي، وكذلك في فوزه على برايتون بهدفين نظيفين فصنع هدفًا وتسبب في الآخر، كما شارك في هزيمة فريقه كاملةً أمام ماشنستر يونايتد بهدفين نظيفين، وكان مصدر الخطورة الأكبر للفريق.

إسلام سليماني يظهر كأساسي للمرة الأولى..

شارك سليماني مع فريقه الانجليزي بشكل أساسي لأول مرة هذا الموسم في الدوري، قبل أن يتم استبداله بعد نهاية الشوط الأول، بعد أن مرر الكرة 18 مرة بدقة تمرير تصل إلى 50%، وسدد تسديدة وحيدة على المرمى تصدى لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.

الدولي الجزائري لم يشارك في مباراة “الجانرز” حيث شاهد هزيمة فريقه من على دكة البدلاء، فيما حل بديلًا في مباراتي برايتون ومانشستر يونايتد بالدقيقة السادسة والسبعين دون أن يقدم أي إضافة للفريق في المباراتين.

يوهان بن علوان لا يعرف طريق دكة البدلاء..

أما المدافع التونسي يوهان بن علوان فلم يتواجد في قائمة الفريق للمباراة الرابعة على التوالي، بعد ان تغيب عن قائمة الفريق في مباريات أرسنال وبرايتون ومانشستر يونايتد.

محمد صلاح وهزيمة تاريخية..

واصل الجناح الدولي المصري  حجز مقعده الأساسي مع “الريدز” عندما حل فريقه ضيفًا على مانشستر سيتي، على ملعب الاتحاد، في المباراة التي انتهت بتحقيق “السيتزن” فوزًا تاريخيًا هو الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين بخماسية نظيفة.

“صلاح” شارك في شوط وحيد، حصل خلاله على التقييم الأعلي بين جميع لاعبي الفريق، بعد أن مرر الكرة 15 مرة بدقة 73%، وسدد تسديدة وحيدة على المرمى تصدى لها ببراعة الحارس إيدرسون مورايس، قبل أن يتم استبداله للمزيد من التأمين الدفاعي بعد طرد زميله السنغالي ساديو ماني.

محمد النني يواصل الابتعاد..

واصل لاعب الوسط المصري غيابه عن قائمة “الجانرز” للمباراة الثانية على التوالي، عندما استضاف فريقه نظيره بورنموث، في المباراة التي انتهت بفوز الفريق اللندني بثلاثية نظيفة.

“النني” كان قد شارك بشكل أساسي في فوز فريقه على ليستر سيتي بنتيجة 4-3، وصنع الهدف الأول للمهاجم الفرنسي لاكازيت، وكان أحد ابرز نجوم اللقاء، فيما كان احتياطيًا في المباراة الثانية، والتي خسرها فريقه اللندني أمام ستوك سيتي بهدف نظيف، قبل أن يخرج من قائمة الفريق في مباراتيه الأخيرتين أمام ليفربول وبورنموث.

حجازي والمباراة الأسوأ..

لم يكن “حجازي” يتخيل أن هناك يومٌ اسوأ من ذاك اليوم الذي تسبب فيه في التسجيل في مرمى فريقه وكسر عذرية شباكه أمام ستوك سيتي، ولكن جاء الأسوأ عندما حل فريقه ضيفًا على برايتون، في المباراة التي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف.

المدافع المصري شارك بشكل أساسي للمباراة الرابعة على التوالي، ولكنه هذه المرة خرج فقط بعد 57 دقيقة، بعد أن تكبدت شباك فريقه هدفين متتاليين، بعد ان منع تسديدة وحيدة من الوصول للمرمى.

رمضان صبحي يواصل مداعبة دكة البدلاء..

واصل الجناح الدولي المصري الجلوس على دكة بدلاء فريق ستوك سيتي، في المباراة التي استضاف فيها فريقه متصدر البريميرليج مانشتسر يونايتد، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

وعلى الرغم من إجراء المدرب مارك هيوز لتغييرين فقط، إلا أنه لم يفكر في إدخال رمضان صبحي في التغيير الثالث، ليظل حبيسًا لدكة البدلاء حتى نهاية المباراة.

جناح الأهلي المصري السابق لم يشارك في هزيمة فريقه أمام إيفرتون بهدف نظيف في الجولة الأولى، فيما شارك كبديل في الدقيقة الحادية والسبعين في فوز فريقه على أرسنال بالجولة الثانية، كما شارك في الدقيقة التاسعة والستين من مباراة فريقه مع وست بروميتش، وساهم في تسجيل هدف التعادل، بعد خطا من مواطنه المصري أحمد حجازي، مدافع وست بروميتش ألبيون.