وفقًا لتقارير الإسبانية، يدخل نادي برشلونة سوق الانتقالات من أجل تغيير دمائه وتحقيق قفزة في جودة الفريق، بضم لاعبين كبار وناضجين.
وأشارات التقارير إلى اتفاق مجلس الإدارة والمدرب على الحاجة إلى إجراء تعديل على الفريق الحالي لمحاولة إحداث قفزة في الجودة.
الرسالة التي نقلها تشافي إلى مديري النادي هي أنه إذا أرادوا تحسين أداء الفريق، فعليهم البدء بتقديم فريق أكثر تنافسية.
لقد أخذ المدراء هذا الأمر على محمل الجد وعملوا لعدة أشهر على قائمة المرشحين الذين يمكنهم تلبية احتياجات الفريق. كل هذا دون أن ننسى الوضع الاقتصادي الدقيق للنادي.
هذه الظروف المالية تضع كل شيء في كامب نو والصفقات التي تسير بشكل أو بآخر على المسار الصحيح لا تزال تعتمد على ذكاء جوان لابورتا ومستشاريه لتحسين الحسابات.
برشلونة يغير دمائه باللاعبين الكبار!
من الناحية النظرية، سيتم تسوية القضية الاقتصادية من 16 يونيو، طالما أن مجلس إدارة النادي يعطي الضوء الأخضر لبيع أصول النادي التي يخطط لها المجلس الحالي.
اعتبارًا من ذلك التاريخ فصاعدًا، سيكون البرسا قادر على الدخول إلى سوق الانتقالات.
صفقات برشلونة المحتملة في مراحل مختلفة من حيث تقدمها، ولكنها مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات تشكيلة تشافي.
العامل الرئيسي دائمًا هو القيمة مقابل المال، تعتبر الانتقالات والقروض المجانية من الأسواق التي يتطلع النادي لاستغلالها بأفضل ما في وسعه في محاولة للبقاء قادرًا على المنافسة.
برشلونة توصل إلى اتفاق مع كل من أندرياس كريستنسن مدافع تشيلسي وفرانك كيسي لاعب وسط ميلان وسيتم الإعلان عن الصفقتين بمجرد تسوية النادي حساباته.
بالنظر إلى الأسماء المرتبطة بالبلوجرانا، يوجد اسم مشترك بينها واحد يضع علامة استفهام حول الطبيعة الحقيقية لهذه الثورة.
يبحث برشلونة عن لاعبين كبار في السن هذا الصيف، لاعبين يمكنهم إحداث تأثير مباشر وليس على المدى الطويل.
كان متوسط عمر لاعب برشلونة الإحدى عشر الأساسي في الموسم الماضي 28.7 سنة. لقد رأينا كلا الطرفين، مع لاعب في الأربعينيات من عمره مثل داني ألفيس مع شاب مثل بيدري جونزاليس.
إذا تم الانتهاء من التعاقدات التي يفكر فيها النادي، فقد يرتفع هذا المتوسط.
معظم الأسماء المطروحة الآن يزيد عمرها عن 30 عامًا. صحيح أن كيسي (25 عامًا) وكريستنسن (26 عامًا) تحت هذا العمر، لكن إذا نظرنا إلى اللاعبين الثلاثة الآخرين الذين يُنظر إليهم على أنهم صفقات قادمة، فإنهم جميعًا فوق الثلاثين.
ماركوس ألونسو (31) ، سيزار أزبيليكويتا (32) وروبرت ليفاندوفسكي (33) في المراحل النهائية من حياتهم المهنية.
لذلك لا يمكن اعتبارها حلولًا طويلة الأجل لمراكزهم، بل كمورد لتحسين مستوى الفريق الآن.
هذه الصفقات لن تأتي بثمن بخس، على الرغم من محاولات النادي تجنب رسوم الانتقالات الكبيرة.
ستكون هناك حاجة إلى المزيد من المناورات المالية في العاصمة الكاتالونية.
إن تقديم هذه التضحيات من أجل جلب لاعبين يجب استبدالهم – وبالتالي يتطلبون المزيد من الإنفاق – في موسمين هو أمر يستحق النقاش بين جماهير البلوجرانا.
