لا يشعر رالف رانجنيك، المدير الفني المؤقت لمانشستر يونايتد، بالرضا عن استخدام لاعبيه لوسائل التواصل الاجتماعي ويريدهم أن يتوقفوا عن استخدام منصات الإنترنت للتناقض علنًا مع نفسه والنادي.
يأتي هذا بعد حوادث تورط فيها كل من جيسي لينجارد وأنتوني مارسيال، والتي أثارت تساؤلات حول سلطة المدرب وتسببت في الكثير من القلق وراء الكواليس في أولد ترافورد.
ادعى رانجنيك أن مارسيال رفض اللعب للنادي قبل انتقاله معارًا إلى إشبيلية، لكن الجناح الفرنسي استخدم “إنستجرام” منذ ذلك الحين لإنكار هذا الادعاء بشدة.
The club advised me to have time off due to personal reasons! But my headspace is clear and I’ll always be professional when called upon and give 100 percent
— Jesse Lingard (@JesseLingard) February 3, 2022
في حالة لينجارد ، قال المدير إن اللاعب الدولي الإنجليزي طلب بعض الوقت بعد أن فشل انتقال الإعارة إلى نيوكاسل يونايتد، لكن اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا غرد أن النادي هو الذي أمره بأخذ قسط من الراحة. .
بسبب “السوشيال ميديا” رانجنيك غضب من لاعبي مانشستر يونايتد
وصرح رانجنيك: “من الأفضل دائمًا أن تبقى هذه الأشياء خلف الأبواب المغلقة”.
وأضاف: “لم أقرأ أو أتواصل أبدًا من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي هذه. لست موجودًا هناك ولن يكون لدي الوقت للقيام بذلك، لذلك، من الأفضل دائمًا أن أتواصل دائمًا مع اللاعبين بشكل مباشر”.
وواصل: “لقد فعلت ذلك مع أنتوني مارسيال وجيسي، لكن ربما أنا جيل من نوع مختلف. لم يكبر جيلي مع هذا النوع من الأشياء. يمكنني حتى أن أتذكر وقتًا لم تكن فيه هواتف محمولة أو إنترنت لذلك من الأفضل دائمًا التواصل بشكل مباشر”.
وأتم: “أعرف في كلتا الحالتين ما قلته للاعبين وما حدث بالنسبة لي، فلا يوجد سبب لمناقشة هذا الأمر بعد الآن”.
يذكر أن مانشستر يونايتد يواجه بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم غدًا الأربعاء.
