استقال الرئيس التنفيذي لبرشلونة فيران ريفرتر يوم الثلاثاء وسط مفاوضات النادي بشأن صفقة رعاية جديدة مع سبوتيفاي.
وقال برشلونة إن ريفرتر أبلغ رئيس النادي جوان لابورتا بأنه يتعين عليه المغادرة “لأسباب شخصية وعائلية”.
ويغادر ريفيرتر بعد، أقل من عام منذ توليه المنصب في يوليو 2021 بمسؤولية قيادة مشروع إعادة هيكلة النادي من خلال خطة إستراتيجية حتى عام 2026.
جاءت استقالة ريفرتر في الوقت الذي يحاول فيه النادي الكتالوني إيجاد راع جديد ليحل محل راكوتن عندما تنتهي الصفقة الحالية في نهاية الموسم.
بسبب سبوتيفاي.. استقالة الرئيس التنفيذي لبرشلونة
يُنظر إلى الاتفاقية الجديدة على أنها أساسية للنادي، الذي كان يعيد هيكلة موارده المالية ببطء بعد تحصيل ديون ضخمة بسبب جائحة فيروس كورونا وسوء الإدارة من قبل المسؤولين السابقين. لم يستطع برشلونة الإبقاء على ليونيل ميسي بعد الموسم الماضي بسبب معاناته المالية.
وقالت صحيفة “La Vanguardia” الإسبانية إن رحيل ريفيرتر جاء جزئيًا بسبب التناقضات في المفاوضات مع سبوتيفاي، وبسبب الخلافات السابقة مع الرئيس لابورتا.
ولم يعلق النادي على الفور على التقارير وشكر ريفرتر “على التزامه وعمله الجيد” كرئيس تنفيذي لبرشلونة.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إن الصفقة مع سبوتيفاي كانت وشيكة لكن النادي نفى ذلك، قائلة إن المحادثات مع العلامات التجارية الأخرى لا تزال جارية. وبحسب ما ورد قد تبلغ قيمة الصفقة مع سبوتيفاي 280 مليون يورو (320 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات، وستشمل رعاية القميص الرئيسي وحقوق ملكية ملعب كامب نو.
دخلت شركة البث المباشر في وسط جدل حول محتوى للممثل الكوميدي جو روجان، الذي لديه ملايين المعجبين المخلصين لكنه أثار غضب بعض الأشخاص الذين وجدوا تعليقاته مسيئة.
وقال برشلونة إن ريفيرتر كان وراء إنجازات مثل “إعادة هيكلة الديون، وتخفيض الرواتب، والاتفاقيات مع شركاء جدد، وغيرها”.
قال ريفيرتر إنه قبل دعوة لابورتا ليكون الرئيس التنفيذي العام الماضي بعد وقت قصير من عودته إلى برشلونة من ألمانيا لأسباب عائلية.
وقال: “شخصيا بذلت الكثير من الجهد والتفاني خلال هذه الأشهر، لكنني الآن أرغب في التركيز على سبب عودتي إلى برشلونة، وهو قضاء المزيد من الوقت في المشاريع الشخصية والعائلية”.
وأتم: “كانت هذه الأشهر مليئة بالحماس وأشكر الرئيس على ثقته، وقبل كل شيء، حماسه وقدرته على القيادة مما يعني أن نادي برشلونة لديه الآن فريق تنفيذي من الدرجة الأولى قادر على إعادة وضع برشلونة كقائد عالمي”.
