بلاتر وبلاتيني يواجهان أحكاما بالسجن 20 شهرا مع وقف التنفيذ وظهور الخليفي في القضية
طلب المدعون في محاكمة الاحتيال سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق ونائبه ميشيل بلاتيني، اليوم الأربعاء الحكم على الرجلين بالسجن 20 شهرًا مع وقف التنفيذ.
وواجه بلاتر وبلاتيني، قائد منتخب فرنسا السابق الذي كان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عقوبات تصل إلى الحبس خمس سنوات لارتكاب مخالفات مالية، لكن حكم السجن الفعلي كان غير مرجح قبل محاكمتهما التي استمرت 11 يومًا. ومن المتوقع صدور الحكم في الثامن من تموز (يوليو) المقبل.
بلاتر وبلاتيني يواجهان أحكاما بالسجن 20 شهرا مع وقف التنفيذ وظهور الخليفي في القضية
ازداد الخطر القانوني على بلاتر البالغ من العمر 86 عامًا يوم الأربعاء عندما أكد المدعون في مدينة زيورخ مسقط رأس الفيفا لوكالة أسوشيتيد برس أنهم فتحوا إجراءات جنائية ضده في شكوى منفصلة قدمتها الهيئة العالمية لكرة القدم في عام 2020.
بلاتر وساعده الأيمن، الأمين العام السابق لـ الفيفا جيروم فالكي، هما الآن مشتبه بهما رسمياً في تحقيق بشأن سوء إدارة مزعوم يتعلق بمشروع متحف الفيفا العالمي لكرة القدم في وسط زيورخ.
تم الإبلاغ عن التفاصيل الجديدة لأول مرة من قبل موقع إخباري مالي سويسري.
في وقت سابق يوم الأربعاء في المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية في بيلينزونا، طلب المدعي العام توماس هيلدبراند أيضًا من قضاة بلاتيني الثلاثة دفع أكثر من 2.2 مليون فرنك سويسري (2.2 مليون دولار) للفيفا كتعويض.
نفى بلاتر وبلاتيني الاحتيال والتهم الأقل المتعلقة بدفع مبلغ 2 مليون دولار أمريكي وافق عليه الفيفا إلى بلاتيني في عام 2011. في ذلك الوقت، كان بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا وكان من المتوقع أن يخلف بلاتر، على الأرجح في عام 2015.
وقال بلاتيني في بيان نشر بعد جلسة المحكمة إنه “هادئ وواثق”.
وقال بلاتيني: “لائحة الاتهام للمدعي العام اليوم خالية من أي أساس، أثبتت مناقشات المحاكمة أن هذا الإجراء الجنائي ليس له سبب لوجوده”.
جادل الادعاء بأنه لا يوجد أساس قانوني أو تعاقدي للفيفا لدفع فاتورة بلاتيني للعمل كمستشار رئاسي في فترة ولاية بلاتر الأولى بين عامي 1998 و 2002.
كما دفع الفيفا 229 ألف دولار من ضرائب الضمان الاجتماعي في زيورخ.
ونفى كلاهما ارتكاب أي مخالفات وادعيا أنهما عقدا صفقة شفهية في عام 1998 لكي يحصل بلاتيني على راتب إضافي لم يستطع الفيفا دفعه في ذلك الوقت.
وقع بلاتيني عقدًا في أغسطس 1999 يحصل على موجبه 300000 فرنك سويسري (300000 دولار) سنويًا.
فشل دفاعهم سابقًا في لجنة الأخلاقيات في الفيفا، التي منعتهم من ممارسة كرة القدم وعزلتهم من مناصبهم، ولجنة استئناف الفيفا، ولاحقًا في طعون منفصلة في محكمة التحكيم للرياضة.
وقال بلاتر إن الفيفا قد أدرجت الأموال بشكل صحيح، وزعم بلاتيني أن المزاعم ظهرت للضوء في سبتمبر 2015 لمنعه من خوض حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا.
في يونيو 2015، أعلن بلاتر خطته للاستقالة مبكرا كرئيس في تداعيات تحقيق فساد0
وأدلى بلاتر وبلاتيني بشهادتيهما الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن يدلي كلاهما ببيان ختامي في نهاية المحاكمة يوم 22 يونيو.
تجري الآن دعوتان جنائيتان اتحاديتان وواحدة على مستوى الكانتون (الولاية) ضد بلاتر وكذلك فالك.
طلب الفيفا من المدعين العامين في زيورخ النظر في دفع 140 مليون دولار لتجديد مبنى في وسط مدينة زيورخ لمتحف يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه مشروع هام لبلاتر تم افتتاحه في عام 2016.
يرتبط المتحف الخاسر بتأجير الفيفا للشقق والمكاتب على المدى الطويل في الموقع مملوك لشركة التأمين Swiss Life.
وقال محامو بلاتر قبل 18 شهرا إن مزاعم المتحف “لا أساس لها من الصحة ويتم نفيها بشدة”.
يحقق مدعون اتحاديون، بمن فيهم هيلدبراند، في قرض من الفيفا بقيمة مليون دولار في عام 2010 لاتحاد كرة القدم في ترينيداد وتوباغو.
المشتبه بهم هم بلاتر وفالك والمدير المالي السابق للفيفا ماركوس كاتنر، الذين أدلىوا بشهادتهم في المحكمة يوم الثلاثاء بشأن دفع بلاتيني.
تم التنازل عن القرض لاحقًا ومنح أموال كرة القدم فعليًا إلى جاك وارنر، نائب رئيس الفيفا، قبل أسابيع من ترشيحه للانتخابات العامة لجزر الكاريبي، ثم أصبح وارنر وزيرا في الحكومة.
وينتظر فالكه أيضًا حكم محكمة استئناف فيدرالية في بيلينزونا بعد إعادة المحاكمة في مارس / آذار بتهم تتعلق باستخدام فيلا مملوكة لقطر في سردينيا وحقوق بث كأس العالم. ومن بين المتهمين الثلاثة المدير التنفيذي لكرة القدم والبث الإذاعي ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا.
