بمواجهة عربية وحيدة في الجولة الثامنة من البريميرليج.. “هنا الجزائر”

جولة جديدة شهدتها منافسات الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، بدأت بمواجهة أحد طرفيها عربي، ظهر السبت، وانتهت بمواجهة عربية خالصة، مساء الإثنين، لتنتهي الجولة الثامنة من منافسات “البريميرليج” على أجمل ما يكون.

عنوان هذه الجولة كان هو تألق اللاعبين الجزائريين وتفوقهم على منافسيهم المصريين والمغربي الوحيد، وكذلك التونسي الذي بات طريقه إلى جانب الدكة وليس عليها محفوظًا، “بالجول” يعرض أبرز ملامح هذا التفوق وما قدمه المحترفون الثماني في ثامن جولات البريميرليج..

صلاح يواصل النجاح..

بحالة نفسية جيدة واصل الجناح المصري محمد صلاح حالة التألق التي قاد بها المنتخب المصري لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وقدم مباراة جيدة أمام فريق مانشستر يونايتد، وصييف البريميرليج، في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأنفيلد.

“صلاح” شارك في المباراة أساسيًا حتى الدقيقة الثامنة والسبعين من عمر المباراة، حيث سدد 4 تسديدات من بينها تسديدة وحيدة على المرمى، وكادت إحداها أن تعلن عن هدف التقدم للفريق، كما مرر 20 تمريرة لزملائه، بدقة 90%، منها 3 كرات عرضية، وصنع فرصتين لزملائه، وانطلق بالكرة 8 مرات، ليحصل على تقييم 7.6 درجة كأعلى لاعبي الفريقين تقييمًا جنبًا إلى جنب مع ديان لوفرين.

يُذكر أن الجناح الدولي المصري كان قد شارك مع “الريدز” في 6 مباريات بشكل أساسي ومباراة واحدة كبديل، ونجح خلال تلك المباريات في تسجيل 4 أهداف وصناعة هدف وحيد، ليحصل على لقب أفضل لاعب في المباراة في مناسبتين.

رمضان صبحي يشارك سلبيًا في مهزلة السيتي..

الجناح المصري الآخر رمضان صبحي شارك مع فريق ستوك سيتي في الهزيمة الكاسحة لفريقه أمام مانشستر سيتي بسبعة أهداف لهدفين على ملعب الاتحاد، حيث حل بديلًا في الدقيقة الثالثة والخمسين، عندما كان فريقه متأخرًا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لينجح بعد نزوله “السيتزن” في تسجيل 4 أهداف متتالية وتنتهي المباراة بنتيجتها الكبيرة.

“رمضان” خلال 37 دقيقة شارك فيها مرر 12 تمريرة منذ نزوله، 6 تمريرات منها كانت خاطئة بنسبة نجاح 50%، ولكنه لم ينجح في تسديد أي كرة على المرمى، ولا صناعة أي فرصة، ولا افتكاك أي كرة على المستوى الدفاعي، ليخرج بتقييم 5.7 درجة.

“صبحي” كان قد شارك أساسيًا لأول مرة في مباراة “البلوز” التي خسرها فريقه برباعية نظيفة، بينما شارك قبل ذلك كبديل في 3 مباريات، وكانت مباراة ساوثهامتون الماضية هي الثالثة له التي يلازم فيها مقاعد البدلاء حتى نهايتها خلال هذا الموسم.

النني يعود للتشكيلة الأساسية..

استمرارًا لتقلبات المدرب الفرنسي أرسين فينغر في تشكيلته الأساسية، عاد لاعب الوسط المصري لتشكيلة فريق أرسنال في مباراته أمام واتفورد على ملعب فيكارج رود، والتي انتهت بهزيمة “الجانرز” بهدفين مقابل هدف، وواصل خوض المباراة حتى نهايتها.

“النني” مرر الكرة 66 مرة لزملائه كثاني أكثر لاعبي “الجانرز” تمريرًا للكرة بعد غرانيت تشاكا، وتميز عنه بدقة تمريراته التي وصلت إلى 92.4%، منها كرتان عرضيتان و6 تمريرات طولية، كما سدد تسديدة وحيدة على المرمى، بينما نجح في استخلاص كرة وحيدة، وتدخل في مناسبتين، ليحصل على تقييم 6.5 درجة.

لاعب بازل السويسري السابق كان قد شارك أساسيًا في المباراة الأولى ضد ليستر سيتي صنع خلالها هدفًا، قبل أن يعود لدكة البدلاء دون مشاركة أمام ستوك سيتي، ليخرج من قائمة الفريق في مباراتي ليفربول وبيرنلي، ليشارك 10 دقائق كبديل أمام تشيلسي، قبل أن يعود للتشكيلة الأساسية أمام وست بروميتش ألبيون، ليشارك مرة أخرى كبديل أمام برايتون الأسبوع الماضي.

وبوفال يشارك أمام نيوكاسل..

مرة أخرى يشارك الجناح المغربي سفيان يوفال مع فريقه ساوثهامتون، حيث حل بديلًا في الدقيقة السابعة والخمسين من تعادل فريقه مع فريق نيوكاسل بهدفين لمثلهما على ملعب سانت ميريز، حينما كان فريقه متأخرًا بهدفين مقابل هدف، لينجح فريقه في التعادل بعد نزوله بأقل من 20 دقيقة.

في 33 دقيقة خاضها “بوفال” مع فريق ساوثهامتون نجح في تمرير 22 كرة لزملائه، بدقة 72.7%، منها كرة عرضية وحيدة، وتمريرة طويلة، ولم يسدد أي تسديدة على المرمى، فيما تدخل في كرتين دفاعيًا، ليحصل على تقييم 6.7 درجة.

“بوفال” كان قد شارك أساسيًا في مباراة وحيدة هذا الموسم، وشارك في مباراتين كبديل، فيما ظل حبيسًا لدكة البدلاء في 3 مباريات، وخرج من قائمة فريقه للمباراة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد للإصابة، ولم ينجح في تسجيل أو صناعة أي أهداف حتى الآن.

رباعي عربي في مباراة واحدة..

وفي مباراة عربية من العيار الثقيل، خرج فريقا ليستر سيتي، الذي يضم بين صفوفه الثنائي الجزائري رياض محرز وإسلام سليماني والتونسي يوهان بن علوان، ووست بروميتش ألبيون، الذي يضم بين صفوفه المدافع المصري أحمد حجازي، بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما على ملعب كينغ باور.

أخيرًا.. محرز يسجل..

بعد مشاركته كبديل في مباراة بورنموث الأخيرة بالبريميرليج لأول مرة هذا الموسم، عاد الجناح الجزائري رياض محرز للمشاركة أساسيًا مع فريق ليستر سيتي، ليثبت أحقيته بتلك العودة وينجح في تسجيل هدف الفريق الوحيد بتسديدة يمينية، وينجح في إنقاذ فريقه من الهزيمة.

“محرز” شارك في المباراة كاملةً، وسدد تسديدتين منهما تسديدة وحيدة على المرمى، سجل منها هدفه الوحيد، ومرر 37 تمريرة، بدقة تمريرة 86.5%، منها 10 كرات عرضية و4 تمريرات طولية، كما حقق 3 تدخلات، ليحصل على تقييم 7.3 درجة كثالث أعلى لاعبي فريقه تقييمًا.

الجناح الجزائري كان قد شارك في المباريات السبعة السابقة، شارك في 6 مباريات منها بشكل أساسي، ومباراة وحيدة كبديل، نجح خلالها في صناعة هدفين، فيما كان هدفه في شباك وست بروميتش ألبيون هو هدفه الأول في “البريميرليج” هذا الموسم.

وسليماني بالأسيست الأول..

مرة أخرى يشارك المهاجم الجزائري إسلام سليماني مع فريق الثعالب كبديل، عندما دخل إلى ملعب المباراة في الدقيقة الرابعة والسبعين، ولكن هذه المرة ليست كأي مرة، إذ نجح خلالها المهاجم الجزائري في صناعة هدف فريقه الوحيد لزميله الجزائري رياض محرز.

“سليماني” الذي لم يسدد أي كرة على المرمى، مرر 8 تمريرات بدقة 75%، منها تمريرة حاسمة سجل منها زميله رياض محرز هدف التعادل، ليحصل على تقييم 6.6 درجة.

المهاجم الدولي الجزائري شارك أساسيًا في مباراة واحدة هذا الموسم، وجلس على مقاعد البدلاء في 6 مباريات أخرى، شارك منها كبديل في 4 مباريات، فيما لازم دكة البدلاء حتى نهاية المباراة في مناسبتين.

رغم الهدف.. حجازي يتألق..

واصل المدافع الدولي المصري المشاركة أساسيًا مع فريقه للمباراة الثامنة على التوالي هذا الموسم.

وعلى الرغم من استقبال فريقه هدفًا إلا أنه كان أحد نجوم فريقه، إذ نجح في استخلاص 8 كرات كأعلى لاعبي فريقه، ونجح في التصدي لتسديدة واحدة، وتدخل في كرتين، مرتكبًا خطأين، وحصل على بطاقة صفراء، ومرر 34 تمريرة بدقة 70%، منها 10 تمريرات طويلة، 4 منها جاء بشكل صحيح، ليحصل على تقييم 6.9 درجة، كرابع أعلى لاعبي فريقه تقييمًا، بالتساوي مع جوني إيفانس وداوسون.

ولم نعد بحاجة للحديث عن المدافع التونسي يوهان بن علوان، الذي أصبح مكانه خارج قائمة الفريق محجوزًا في كل مباراة من مباريات فريقه، للمباراة الثامنة على التوالي هذا الموسم.