وصل المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو إلى باريس سان جيرمان من أجل تولى قيادة الفريق فنيًا قبل شهر تقريبًا.
وأجرى بوكيتينو حوار مطول مع شبكة “RMC” الفرنسية في أول ظهور له بالإعلام منذ توليه قيادة البي إس جي، وتحدث أسلوبه، وفترة الانتقالات، ورغبته في ضم ليونيل ميسي، ومستقبل نيمار وكيليان مبابي.
وعن أسلوبه في اللعب قال بوكيتينو: “الفكرة حقًا هي تقديم خبرتنا ومعرفتنا لمساعدة النادي على التحسن. في الحياة كما في كرة القدم ، الأمر ثابت دائمًا، يمكنك التقدم والتحسن كل يوم. أعتقد أنه في كل يوم يمكننا أن نأمل في الأفضل. لا يزال الغد فرصة للتحسين. أعتقد أن امتلاك هوية، ومعايير عالية، هو ما سيجعلنا أقوى على المستوى الأوروبي. وأكثر تنافسية من حيث المسابقات التي نريد لعبها، مثل دوري الأبطال. لكنه يأتي من خلال المتطلبات الشخصية. اريد الحفاظ على مستوى عال جدا. يوميا. ولكن أيضًا في الدوري، في الكأس، كما لو كنا في دوري الأبطال. أعتقد أن هذا هو السر المطالبة بأقصى ما لدينا، بغض النظر عن المنافسة التي نلعبها أو الفريق الذي نواجهه”.
زعن مستقبل نيمار ومبابيأجاب، بوكيتينو: “أعتقد أن كلاهما سيبقى، لفترة طويله في باريس سان جيرمان. ولا شك لدي في ذلك، أنا متفائل للغاية ، فالنادي يعمل على إبقائهم معنا. معلومات أم شعور؟ انه شعور. ولكن هذا أيضًا ما أراه، نيمار وكيليان سعيدان. إنهم يستمتعون هنا، وأعتقد أيضًا أن النادي يعمل على الحفاظ عليهم. تصريحات مبابي؟ لست هنا للتعليق على جمل كلام مبابي، لكنها كانت إيجابية للغاية. أعتقد أنه بالنسبة لجميع مشجعي باريس سان جيرمان كان هذا شيئًا جيدًا منه”.
وعن كلماته بحلمه تدريب ريال مدريد أجاب بوكيتينو: سأشرح لماذا تم إخراج الجملة من سياقها. كنت أتحدث عن طفولتي وعندما كنت لاعب كرة قدم. تحدثت عن تأثير كاماتشو الذي كان مدربًا حينها، أثر علي كثيرًا ونقل ثقافة ريال مدريد هذه إلي. لأنه أسطورة النادي. وفي ذلك الوقت كنت أرغب في اللعب مع ريال. وعندما بدأت كمدرب في إسبانيول عام 2009، حلمت يومًا ما بتدريب ريال أو الأرجنتين. لذا نعم قلت حلمت بتدريب الريال، لكن لا ينبغي تلخيص ذلك في عنوان، لأنه أمر سلبي”.
وأردف بوكيتينو: “عليك أن تستمع إلى السؤال والإجابة. لهذا السبب أفضل المقابلات الحية على المقابلات الصحفية، لأن هذا النوع من العنواين يمكن أن يخلق تأثيرات سلبية. لكن مهما كان الأمر، في هذه الحالة، يعلم الجميع أنه بالنسبة لي هو حلم في يوم من الأيام أن أدرب ريال مدريد، كما قلت بالفعل إنه كان حلمًا يومًا ما، كذلك تدريب باريس سان جيرمان حلم لي، بسبب الحب الذي حصلت عليه من المشجعين عندما كنت لاعب. الآن أنا هنا، وسعيد لأنني مدربًا لهذا الفريق”.
